زمان تربينا على الإحسان في كل شئ، في علاقتنا بالأهل والأسرة ومع الزوجة حتي في العمل هذا ما تربيت عليه، لكن يظهر الناس كلها لم ترب بنفس الطريقة، المحسن في عمله أصبح يعامل على أنه "حمار، اديله ده بيستحمل ومش بيتكلم وبيشيل لأ وكمان مش لازم نشكره"، وإذا قصرت عن المعتاد وليس التقصير في حد التقصير تقوم قيامة، تعبت من هذه المعاملة وفي نفس الوقت أخاف الله؟
(و. ع)
تجيب الدكتورة غادة حشاد، الاستشارية الأسرية والتربوية:
أنك تعمل بجد واجتهاد وإخلاص في مكان ما ويكون رد الفعل مسيئًا لك هذا لا يعني أن هذا الأمر طبيعي والمعتاد، أو يثبط من عزيمتك بالعكس أنت تعمل لوجه الله وتنتظر الأجر منه هو فقط.
يجب عدم انتظار الشكر من الناس لتجنب الحزن، فقط انتظر الأجر والثواب من الله عز وجل، فهو الذي يرزقك ويكرمك ويعوضك عن كل ما يفعله الناس في حقك، واحذر أن تتوقف في منتصف الطريق أو تغيره.
احذر أن تصاب حتى بقلق أو توتر، وفوض أمرك لله وعليك بحسبي الله ونعم الوكيل "إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَما تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ".
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟