عمري ما رأيت "بجاحة" هذه، بعد ما كان سبب تدمير حياتي جاء إلي يطلب مني المساعدة، صاحبي وعشرة عمري الذي كان سبب فقداني الثقة في الناس طالب العون والمساعدة، فهل يحاسبني الله اذا تعاملت بنفس أسلوبه "نفسي ومصلحتي وبس"؟.
(ر. أ)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
يجب عليك مساندة صديقك والوقوف بجانبه، انس كل ما فعله معك قديمًا فهو الآن ضعيف، وفي أمس الحاجة إليك والدليل لجوئه لك، ساعده ومن ثم لا تتعامل معه وتجنبه إذا كان وجوده يضغط عليك نفسيًا.
احذر أن ترفض خدمة إنسان أو تقضى له حوائجه لمجرد أنه أذاك وخذلك، فقط اخلص النية لله، ولا تنتظر شكرًا أو مقابلاً من أي شخص.
الله سبحانه وتعالي يصطفي البعض من عباده وييسر لهم الحال لقضاء حوائج الناس، فقد اختصك الله للوقوف ومساندة شخص محتاج المساعدة، فمن الأولى أن تفرح بنعمة الله عليك.
واعلم أنه اختصك لأنه يعلم إمكانياتك وقدرتك علي قضاء حوائج غيرك، لذا احذر أن ترفض طلب ربنا منك، فمن الممكن أن يكون صديقك في يوم يتغير بفضلك، ولأنه رأي طيبة قلبك وجمال روحك.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟