ابنتي هاتفها هو صديقها الوحيد، تظل في حجرتها ولا تسأل علي ولا تجلس معي، حتى إن كلمتها أحيانًا لا ترد، أخشى ألا تحبني؟
(م. ط)
تجيب الدكتورة هويدا الدمرداش، مستشارة العلاقات الأسرية:
من الضروري قبل أن تطالب الأبناء بالمحبة وحقوقك عليهم أن تكون متأكدًا من أنك أعطيتهم حقوقهم كاملة، العنف والعصبية والقسوة تدمر علاقتك بأولادك فاحذرها.
كن حكيمًا وابدأ فورًا في كسب ابنتك، وشاركها اهتمامتها، تحدث معها في مشاكلها وهواياتها، كن صديقًا لها وتقرب منها.
الأب والأم هما المسئولان عن تأسيس بيت يقوم على المودة والرحمة، الطفل الذي يُربي في هذا الجو يكون نعمة لأهله في الكبر، لأنه تنفس الود والرحمة من صغره ولا يعرف العقوق.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!