للأسف خسرت حلم حياتي، كان نفسي ألتحق بكلية العلاج الطبيعي وأساعد الناس وأجبر بخاطرهم، كانت دومًا نيتي خير سعيت واجتهدت كثيرًا، لكن للأسف لم أدخلها، بسبب المجموع، ودخلت كلية العلوم، لماذا لا يستجب الله لدعائنا بالرغم من أن نيتنا خير؟
(إ. أ)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
قضاء الله وقدره كله خير، حكمته دائمًا أكبر من ظنك، وأكبر من عقلك، فلا تحزن على أمر خسرته أو فقدته، فاليوم تقول لماذا: أنا يا رب؟ وبعد غد ستحمد الله على قضائه وقدره وعوضه.
فكم من حلم كان نفسك تصل له وتحققه، ولم يحالفك الحظ، وبعد مرور السنين عندما تتذكره تفتكر تضحك وتقول كيف فكرت بهذه الطريقة والأسلوب؟، من منع عنك هذا الحلم؟، في الوقت المناسب ستعرف الحكمة وتفهمها وتضحك ويرتاح قلبك وبالك.
ساعات كثيرة نتمنى أشياء لكن ربنا يعطينا ما نحتاجه، وليس ما نتمناه، وتذكر أمنياتك القديمة ودعواتك ستتأكد أن الله كان رءوفًا ورحيمًا بك بأنه لم يستجيب لبعضها، كن دائمًا واثقًا في ربنا، وإنه يختار لك الأفضل والأصلح.
اقرأ أيضا:
فواحش الإنترنت.. كيف تقلع عنها فورًا؟