6 فوائد لا يمكن تحصيلها إلا بالعمل أثناء الدراسة الجامعية
بقلم |
ناهد إمام |
الخميس 03 سبتمبر 2020 - 09:13 م
العمل أثناء الدراسة الجامعية، تجربة، لا يخوضها كل أحد، وغالبًا ما يكون دافعها الكبر هو الأسباب المادية، لتلبية احتياجات الدراسة ذاتها من مصاريف دراسية وأقساط جامعية ومصروفات شخصية، أو بسبب ظروف عائلية تستدعي العمل ومساعدة الأهل.
وبحسب الخبراء، فإن لهذه الخبرة، والتجربة، فوائد، ومكتسبات جمة،نتحدث عنها فيما يلي: أولًا: العمل أثناء الدراسة الجامعية، هو الطريق الحقيقي، والواقعي، لفهم سوق العمل جيداً، والتأهل مبكرًا، قبل التخرج له، باكتساب الخبرات، وتفتح الأفق، والتعمق فيما سوف تعمل به بعد التخرج.
ثانيًا: الاحساس بأنك قادر على جني المال، سواء كان ذلك لمساعدة الأسرة، أو دفع مصروفاتك، فإن تحقيق الدخل الإضافي يعتبر من الآثار الإيجابية الأوضح لهذه التجربة.
ثالثًا: تحقيق سبق يساعدك بعد التخرج على اختصار وقت، وربما سنوات في الترقي في السلم الوظيفي إذا ما عملت في مجال تخرجك، باعتبارك"خبرة"، فالإدارات الذكية، الحكيمة، تحرص على الموظفين الأقدم، وتكون أن من هؤلاء من أنهوا فترة التدريب على العمل في المؤسسة قبل التخرج. رابعًا: جميعنا نهتم بصياغة سيرة ذاتية محكمة نرفقها مع طلب التوظيف؛ لكن الحقيقة الثابتة أن أكثرمن 80% من فرص التوظيف تعتمد بشكل رئيسي على العلاقات والتوصيات والتزكية، بل إنالفرص التي يمكن الوصول إليها من خلال العلاقات يصعب الوصول إليها بإرسال السيرة الذاتية أو نشر إعلان طلب لوظيفة، لذلك فإن بناء علاقات فعالة في سوق العمل اثناء الدراسة ستسرع أكثر بكثير بالتحاقك بفرصة عمل جيدة ومناسبة. خامسًا: يمنحك العمل مبكرًا قبل التخرج، استقلالية، ونضج، وتحمل مسئولية مبكرًا أيضًا، مما يصقل شخصيتك، ويساعدك على اكتساب المهارات الشخصية مثل الصبر والمسؤولية والسعي والتعامل مع المواقف المختلفة والشخصيات المتباينة؛ وكلما كان هذا الاصطدام مبكراً كانت هذه المهارات أغنى وأكثر رسوخاًواستقراراً.
سادسًا: التحقق الذاتي، من خلال العمل أثناء الدراسة كجزء من الصورة الاجتماعية التي تحاول بناءها، وفيما يلجأ بعض الطلاب لتحقيق ذواتهم من خلال الدراسة نفسها يجد آخرون أن العمل هو السبيل إلى هذه الغاية، ولا يمكن الجزم بصحة أحد الخيارين وأفضليته على الآخر، لأن النتائج متعلقة إلى حد بعيد بالطالب نفسه.