ابنتي عمرها 17 سنة، وثقتها بنفسها جيدة، فهي تتعامل معنا وصديقاتها ومحيطها بشكل سوي للغاية، إلا أنها عندما تتحدث مع غرباء تتلعثم، وترتبك، ولو كان بائع.
أنا قلقة على ابنتي، كيف أساعدها؟
الرد:
مرحبًا بك يا صديقتي، أحييك لملاحظتك ابنتك، واهتمامك بكل التفاصيل هكذا.
لاشك أنك محقة في القلق بشأنها، إلا أن الأمر يمكن علاجه والتغلب عليه مادامت هناك إرادة لذلك.
تقلق ابنتك عندما تشعر أنها تحت الضوء ولو من "بائع" لا يعرفها، ومن الممكن أن يقيمها، أو ينتقد شخصيتها، بينما تشعر بالأمان ولا يداهمها هذا القلق وسط من يعرفونها.
هذا القلق يا سيدتي يسمى بالقلق الاجتماعي، وهو تتم معالجته مع متخصص، وينتج غالبًا عن ضعف الصورة الذاتية لابنتك عن نفسها، وعدم تقديرها لإمكانياتها.
لذا وحتى يتم التواصل مع متخصص، شجعي ابنتك على تتحدث مع نفسها بعبارات بديلة للعبارات السلبية التي تتردد داخلها وتقلقها، وتخبرها بأنها سيتم تقييمها بشكل سئ، وسلبي، كأن تحدث نفسها بـ:" تقييم الناس لا يهمني فأنا فعلت ما استطعته"،" سأحسن التصرف كما فعلت من قبل إنها ليست أول مرة"، وهكذا.
اجعليها تردد حديث النفس الايجابي وتكرره صباح مساء، وكوني لها خير داعم، ودمت وابنتك بخير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟! اقرأ أيضا:
هل يشابه أبناء المطلقين آباءهم ويستسهلون الطلاق؟ اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟