أخبار

الأطباء يدقون ناقوس الخطر للشباب.. 4 علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

النوم في هذه الأوقات يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

قبل ظهور السامري الأول.. لماذا عبد قوم موسى العجل؟

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

8فضائل للنهي عن المنكر .. سفينة المجتمع للنجاة ودليل خيرية الأمة الإسلامية ..تكفير للذنوب ومفتاح عداد الحسنات

أنسب وأفضل اختيار.. هكذا تراه بنور البصيرة

النبي يطالب بإسقاط الديون عن أصحابه ويصلح بينهم.. حكايات عجيبة

ضيافة تفوق الخيال.. النبي في بيت أبي أيوب الأنصاري

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)

استعمال ورق السدر في علاج السحر.. كيف يكون؟

دمرت علاقة أولادي بدون قصد

بقلم | منى الدسوقي | الاثنين 31 اغسطس 2020 - 01:00 م

للأسف حملت بابني الثاني، وابني الكبير لم يتعدى ٤ سنوات، وبعدما كان الدلع كله له، كنت أتعصب عليه كثيرًا غصبًا عني، لقلة نومي وصعوبة الحمل وثقل المسؤولية، المشكلة إن ابني الكبير أصبح عنيفًا جدًا مع أخيه الصغير في المنزل على الرغم من أنه خارج المنزل يرهب الجميع، أشعر بالذنب تجاهه وأخشي أن يتحول الأمر لعداء مع أخيه، وفي نفس الوقت تكون شخصيته ضعيفة مع الناس؟

(ش. ع)

يؤكد علماء التربية أن السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل هي بمثابة السنوات التأسيسية لشخصيته، فكل ما يتعرض له الطفل في الصغر وعلاقته بأسرته يؤثر عليه وعلى سلوكه وشخصيته في الكبر.

 

 

عنف الأم والأب وضربهما لأولادهم وصراخهما بوجه الطفل منذ الصغر، والتفرقة بين الأبناء يدمر شخصيته، ويجعله شخصًا جبانًا وكذابًا ويفقده ثقته في نفسه، لذا ينصح خبراء التربية بضرورة تجنب العنف وإهانة الطفل خاصة أمام الغير.

وإذا لم تتمكني من التعامل مع ابنك عليك استشارة أخصائي تربوي وطبيب نفسي مختص لوضع الخطوط العريضة لتعديل سلوكه، ولعل أهمها أن تتوقفي تمامًا عن التعنيف والضرب والقسوة، وأن تغمريه بالحب والحنان، وتشجيعه على الدخول في نقاشات معك ومع أخيه والآخرين، والتأكيد على حبك وحب أخيه له، وبدلًا من أن تعاقبيه على أخطائه اشرحي له وعرفيه واحتويه وامدحيه دائمًا، وشجعيه على التعبير عما بداخله.

اقرأ أيضا:

إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!

 


الكلمات المفتاحية

تربية الأبناء علاقة الأباء بالأبناء علاقات اسرية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled للأسف حملت بابني الثاني، وابني الكبير لم يتعدى ٤ سنوات، وبعدما كان الدلع كله له، كنت أتعصب عليه كثيرًا غصبًا عني، لقلة نومي وصعوبة الحمل وثقل المسؤولي