أطلق مجمع البحوث الإسلامية حملة توعوية إليكترونية تخاطب الشباب بعنوان: "بكم نستطيع"، لبث الأمل في نفوس الشباب، وحثّهم على العمل والإنتاج من أجل تقدم وازدهار مصرنا الحبيبة، خصوصًا في ظل هذه الظروف الحالية التي يمر بها العالم أجمع، وتحتاج إلى أن يعي كل فرد دوره ويستشعر مسئوليته نحو مجتمعه ووطنه الذي يعيش فيه.
وقال الأمين العام للمجمع الدكتور نظير عيّاد، إن الحملة تأتي ضمن جهود المجمع في التوعية المجتمعية الشاملة بالقضايا المهمة التي تشغل بال الناس وتتفق مع إستراتيجية الدولة في البناء، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب - شيخ الأزهر، بتكثيف الجانب التوعوي فيما يتعلق بتلك القضايا الحيوية التي تسهم بشكل مباشر في البناء وتقضي على كل ما من شأنه أن يعيق حركة التنمية،
ومضي الدكتور عياد للقول : في ظل هذه الظروف الحالية التي تحول دون تواجد الوعاظ والواعظات بين الناس، حيث يتم تنفيذها إلكترونيًا على موقع المجمع عبر بوابة الأزهر الإلكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر وتليجرام"، وذلك بمشاركة وعاظ وواعظات الأزهر الشريف.
وتابع عيّاد أن الحملة تستهدف التأكيد على دور الشباب في بناء الوطن، وأن تحقيق الذات وبناء الشخصية الفردية هو السبيل الأول لرفعة أي مجتمع وتثبيت أركانه، فالمجتمع يقوم على قدرات أبنائه وإرادتهم في النجاح وعزيمتهم القوية في مواجهة أي تحديات يمكن أن تنال قيامهم بدورهم.
وأشار الأمين العام إلي أن الحملة تركز على أهمية بناء جيل لديه الوعي بكل ما يدور حوله، وعلى درجة عالية من الثقافة والمعرفة التي تجعله على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه في بناء الوطن والحفاظ عليه، بالإضافة إلى معالجة الجوانب السلبية التي تؤثر على الشباب وتصيبهم باليأس والإحباط، مشيرًا إلى أن روح العمل الجماعي واستحضار قيم البذل والعطاء من شأنه أن يقدم للعالم صورة طيبة عن المجتمع المصري الذي أثبت أبناؤه على مرّ التاريخ والأزمنة أنهم قادرون على صناعة تاريخ من الحضارة والرقي والإنجازات.
اقرأ أيضا:
فواحش الإنترنت.. كيف تقلع عنها فورًا؟