يشكو بعض الناس من الوحدة، وعدم وجودأصدقاء، زملاء، أو أشخاص قريبون منه، يمكنهم التفهم، والدعم، والمؤازرة، والمساندة،والإئتناس بهم. ولأهمية وجود "شبكة دعم اجتماعي" لكل شخص، في شعوره بالأمان، وتقدير الذات، والاحساس بالانتماء،والقدرة على التكيف مع الضغوط النفسية، نرشدك فيما يلي للطريق للحصول على شبكتك الداعمةاجتماعيًا من مجموعة من الأصدقاء الطيبين، من تتوافر بهم ثقتك، ولو كانوا قلة، والحفاظ عليها: أولا: اسلك طريق "التطوع"،باختيارك لعمل تطوعي، يمثل أهمية لك، وشارك فيه، ذلك سيسهل عليك مقابلة أشخاص يتشاركون معك في الاهتمامات والقيم نفسها.
ثانيًا: عد للدراسة من جديد، فالدراسات الحرة أصبحت متاحة، وكذلك الدورات التدريبية التثقيفية، أو المجتمعية، في أحد مجالات شغفك، وبذا تضمن الحصول على أشخاص يشاركونك الشغف نفسه، أو النشاط، والهواية.
ثالثًا: اهتم بنمط حياتك الصحي،وشارك في صالة ألعاب رياضية، وحتمًا ستتعرف على أشخاص متواجدون بهذه الصالات يمكنك كسبهم كأصدقاء.
رابعًا: مواقع التواصل الإجتماعي تعد من المصادر الجيدة التي يمكنك اكتساب أصدقاء حقيقيون من خلالها، واللقاء في الواقع بدلًا من التواصل الافتراضي، وهذه متاحة، وتستلزم فقط، المزيد من الحيطة، والحذر،والوثوق بمدى مناسبة هؤلاء الأشخاص لك، وتوافقهم معك. ولأن العلاقات لها مقتضيات للحفاظ عليها،فلابد من الانتباه إلى هذه النقاط للحفاظ على شبكتك الاجتماعية الداعمة، وتمتين روابطك بها:
-الحرص على السؤال عن الأصدقاء و التواصل بالبريد الالكتروني، وتبادل الدعوات
-الحرص على الانصات،ومشاركة الأصدقاء مشاعرهم، والاهتمام بهم وبما يمرون به من أحداث.
- ابداء الفرح لإنجازاتهم، ومشاركتهم فرحتهم وعدم الشعور بالحقد والحسد.