أخبار

نسي الإمام التشهد الأول.. فما الحكم؟

الشيء الوحيد الذي يجب عليك تجنبه إذا كنت تعاني من الاكتئاب!

وصفة "سحرية" لمحاربة أعراض البرد والمساعدة على النوم

سبه بأمه فقال له النبي: فيك جاهلية.. فماذا عن جاهليتنا؟

عبادتان وثلاث أدعية لأولي الألباب يدخلون بها الجنة.. فماهي؟

لهذه الفضائل.. احرص أن تكون من الصابرين

في عز ضعفك.. أصدقاء سيهربون منك وآخرون لا تعرفهم سيهون الله بهم عليك

الإسلام لا يتربص بأتباعه ولا يتصيد أخطاءهم.. وهذا هو الدليل

سورة الإستجابة ..فيها مفاتيح إجابة الدعاء ونزول رحمات الله

استقيموا يرحمكم الله.. المؤمن ليس بالسباب ولا باللعان

حدث مع "سلمان الفارسي".. ظنه أحدهم عاملاً فأجره لحمل فاكهة.. ماذا حدث؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الاربعاء 05 اغسطس 2020 - 01:23 م

كان الصحابة رضي الله عنهم أجمعين من أحسن الناس أخلاقا وتواضعا، ولا شك في ذلك، فقد تعلموا كل خير من النبي صلى الله عليه وسلم.

سلمان الفارسي أميرًا:


يقول رجل: إن ابن أخت لي من البادية جاء إليّ، فقال لي أحب أن ألقى سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه فأسلم عليه، فخرجنا إليه فوجدناه بالمدائن وهو يومئذ أميرا على عشرين ألفا، ، فسلمنا عليه، قلت: يا أبا عبد الله هذا ابن أخت لي قدم علي من البادية فأحب أن يسلم عليك، قال: وعليه السلام ورحمة الله، قلت يزعم أنه يحبك، قال: أحبه الله.
وجاءه رجل، حينما كان أميرا على المدائن، ومعه حمل تين، وعلى سلمان لباس ليس بلباس الأمراء، فظنه عاملا، فقال لسلمان: تعال احمل - وهو لا يعرف سلمان -، فحمل سلمان، فرآه الناس فعرفوه فقالوا: هذا الأمير، قال: لم أعرفك، فقال له سلمان: لا، حتى أبلغ منزلك.
 وقد كان رضي الله عنه يعمل بيديه، فإذا أصاب شيئا اشترى به لحما - أو سمكا - ثم يدعو المجذمين فيأكلون معه.
ودخل رجل على سلمان رضي الله عنه وهو يعجن فقال: ما هذا؟ فقال: بعثنا الخادم في عمل - أو قال: صنعة - فكرهنا أن نجمع عليه عملين - أو قال: صنعتين - ثم قال: فلاني قرئك السلام، قال: متى قدمت؟ قال: منذ كذا وكذا، قال فقال: أما إنك لو لم تؤدها كانت أمانة لم تؤدها.

اقرأ أيضا:

وصايا الحكام لولاتهم.. ممن حذر عمر بن الخطاب؟

تحذيره من الإمارة:


وعن ميمون بن مهران عن رجل من بني عبد القيس قال: رأيت سلمان رضي الله عنه في سرية وهو أميرها على حمار وعليه سراويل، وخدمتاه تذبذبان، والجند يقولون: قد جاء الأمير، فقال سلمان: إنما الخير والشر بعد اليوم.
وحكي عن رجل من عبد القيس قال: كنت مع سلمان الفارسي وهو أمير على سرية، فمر بفتيان من الجند فضحكوا وقالوا: هذا أميركم، فقلت: يا أبا عبد الله ألا ترى هؤلاء ما يقولون؟ قال: دعهم؛ فإنما الخير والشر فيما بعد اليوم، إن استطعت أن تأكل من التراب فكل منه ولا تكونن أميرا على اثنين، واتق دعوة المظلوم والمضطر فإنها لا تحجب.
وكان سلمان رجلا طويل الساقين كثير الشعر، وقد ارتفع القميص حتى بلغ قريبا من ركبتيه، قال: ورأيت الصبيان يحضرون خلفه. فقلت: ألا تنحون عن الأمير؟ فقال: دعهم فإنما الخير والشر فيما بعد اليوم.
ويقول الحارث بن عميرة : قدمت إلى سلمان رضي الله عنه المدائن فوجدته في مدبغة له يعرك جلدا بكفيه، فلما سلمت عليه قال: مكانك حتى أخرج إليك.
 قلت: والله ما أراك تعرفني، قال: بلى، قد عرفت روحي روحك قبل أن أعرفك، فإن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها في الله ائتلف وما كان في غير الله اختلف.

الكلمات المفتاحية

سلمان الفارسي الصحابة التحذير من الإمارة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان الصحابة رضي الله عنهم أجمعين من أحسن الناس أخلاقا وتواضعا، ولا شك في ذلك، فقد تعلموا كل خير من النبي صلى الله عليه وسلم.