أخبار

نسي الإمام التشهد الأول.. فما الحكم؟

الشيء الوحيد الذي يجب عليك تجنبه إذا كنت تعاني من الاكتئاب!

وصفة "سحرية" لمحاربة أعراض البرد والمساعدة على النوم

سبه بأمه فقال له النبي: فيك جاهلية.. فماذا عن جاهليتنا؟

عبادتان وثلاث أدعية لأولي الألباب يدخلون بها الجنة.. فماهي؟

لهذه الفضائل.. احرص أن تكون من الصابرين

في عز ضعفك.. أصدقاء سيهربون منك وآخرون لا تعرفهم سيهون الله بهم عليك

الإسلام لا يتربص بأتباعه ولا يتصيد أخطاءهم.. وهذا هو الدليل

سورة الإستجابة ..فيها مفاتيح إجابة الدعاء ونزول رحمات الله

استقيموا يرحمكم الله.. المؤمن ليس بالسباب ولا باللعان

ملياردير الصحابة.. كيف كان ينفق أمواله؟

بقلم | عامر عبدالحميد | السبت 01 اغسطس 2020 - 10:00 ص

كان الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه من أكثر الناس إنفاقا، مع وافر الغنى والثروة، حيث أنفق رضي الله عنه سبعمائة بعير بأقتابها وأحمالها في سبيل الله.

يدخل الجنة حبوًا 


يقول أنس رضي الله عنه قال: بينما عائشة رضي الله عنها في بيتها إذ سمعت صوتا في المدينة، فقالت: ما هذا؟ قالوا: عير لعبد الرحمن بن عوف قدمت من الشام تحمل كل شيء. قال: وكانت سبع مائة بعير.
 قال: فارتجّت المدينة من الصوت. فقلت عائشة رضي الله عنها: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «قد رأيت عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوا» .
فبلغ ذلك عبد الرحمن بن عوف، فقال: لئن استطعت لأدخلنها قائما، فجعلها بأقتابها وأحمالها في سبيل الله عز وجل .
وقد تصدق عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بشطر ماله أربعة آلاف، ثم تصدق بأربعين ألف، ثم تصدق بأربعين ألف دينار، ثم حمل على خمس مائة فرس في سبيل الله، ثم حمل على ألف وخمس مائة راحلة في سبيل الله، وكان عامة ماله من التجارة.
وروي عن الزهري قال: تصدق عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بشطر ماله، ثم تصدق بعد بأربعين ألف دينار، ثم حمل على خمس مائة فرس في سبيل الله وخمس مائة راحلة، وكان أكثر ماله من التجارة، كما تصدق عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه تصدق في غزوة تبوك بمائتي أوقية.

اقرأ أيضا:

وصايا الحكام لولاتهم.. ممن حذر عمر بن الخطاب؟

مكانة عظيمة 


أما عن الفضل والعبادة ومكانته، فوقعت له منقبة ومكانة عظيمة لم تقع لأحد من الصحابة إلا للصديق أبي بكر رضي الله عنه.
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، وقد خرج في صلاة الصبح لأجل قضاء حاجته ووضوئه، فتأخر عن الصحابة.
فلما طال تأخره ظن الصحابة أنه ذهب ليناجي ربه، فأقاموا الصلاة وجعلوا عبد الرحمن بن عوف إماما للصلاة، فصلى بهم ركعة من ركعتي الصبح، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فلحقهم في الر كعة الثانية، فشعر به عبد الرحمن بن عوف فقال : واثكلى أمي، فاشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن يثبت مكانه، فلما سلم قام النبي صلى الله عليه وسلم وأتم صلاته، وقال للصحابة: لا يموتنّ نبي حتى يؤمه رجل صالح من أمته".

الكلمات المفتاحية

عبدالرحمن بن عوف الصحابة الإسلام أثرياء الصحابة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه من أكثر الناس إنفاقا، مع وافر الغنى والثروة، حيث أنفق رضي الله عنه سبعمائة بعير بأقتابها وأحمالها في