التاريخ الإسلامي يذخر بصفحات مجيدة لأساطير بذلوا الغالي والنفس من أجل الدفاع عن الإسلام بل وأبدوا صنوفا مذهلة من صورة الشجاعة في الزود عن دينهم في أصعب المراحل حيث لم تقتصر علي الحرب في الغزوات والسرايا التي أطلقها الرسول او خلال الفتوحات فضلا عن ممارسلات اسطورية فيما يتعلق بالعبادات والطاعات والإكثار من التعلق بالله حيث ضربوا في كذلك أعظم الأمثال
لعل أول أسطورة في التاريخ الإسلامي هي أسطورة الخليفة الراشد الرابع سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه عندما قرأ القرآن كله في يوم واحد كما جاء في البداية والنهاية لابن كثير
الأسطورة الثانية في هذا المقام هي أسطورة الخليفة الراشد الرابع سيدنا علي بن أبي طالب عندما خلع باب خبير بنفسه في هذه المعركةو عندما قاتل بسيفين وتحكم بحصانه في قدميه
فيما حل الصحابي الجليل وأحدالعشرة المبشرين بالجنة الزبير بن العوام الأسطورة عندما هجم على حصن الروم ببابليون بمفرده ليفتح باب النصر للمسلمين ويسيطر المسلمون علي جميع أراضي مصر
رابع الأساطير الإسلامية هو الصحابي الجليل الأسطورة هو ضرار بن الأزور رضي عندما هجم على جيش الروم واخذ يضرب الروم باليمين والشمال وفي كل الاتجاهات
في معركة أجنادين –الروم بمفردهحتي اطلق عليه الروم عاري الصدر
خامس الأساطير الإسلامية سيف الله المسلول الأسطورة هو خالد بن الوليد عندما هجم على صفوف الكفار واختطف قائدهم وعاد الى صفوف المسلمين سالما ناهيك عن كونه خاض جميع المعارك ولم يهزم
أما الأ سطورة السادسة فهو هو الخليفة الأموي الثامن عمر بن عبد العزيز الذي احتاج الى اقل من عامان ليطوف بعدها بالزكاة فلا يجد من يأخذها
جعفر بن أبي طالب ابن عم رسول الله وأكثر الناس شبها بالنبي يمثل الأسطرة السابعة في تاريخ المسلمين فهو بطل غزوة مؤتة عندما حضن الراية بعد ما تقطعة يداه.
فاروق الأمة عمر بن الخطاب هو الأسطورة الإسلامية الثامنة عندما هاجر المسلمون سرا الى المدينة المنورة إلا عمر وفق أشهر الروايات عند أهل السنة والجماعة، حيث تنص أن عمر لبس سيفه ووضع قوسه على كتفه وحمل أسهمًا وعصاه القوية، وذهب إلى الكعبة حيث طاف سبع مرات، ثم توجه إلى مقام إبراهيم فصلى، ثم قال لحلقات المشركين المجتمعة: «شاهت الوجوه، لا يُرغم الله إلا هذه المعاطس، من أراد أن تثكله أمه وييتم ولده أو يُرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي». فلم يتبعه أحد منهم- هذه..
ولان الختام دائما ما يكون مسكا فإن الأسطورة التاسعة هنا هو حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله وأسد الإسلام عندما علم ان ابو جهل شتم الرسول واذاه فذهب الى ابو جهل وشج وجهه وقال: : «أتشتمه وأنا على دينه أقول ما يقول؟ فرُدَّ ذلك عليّ إن استطعت