أخبار

التصدق على أسرة عائلها يدخن.. هل يجوز؟

عصير "سحري" لمحاربة مرض الكبد الدهني وتليف الكبد

لا تفوتك.. فوائد مذهلة لتناول الموز الأخضر

الموت يوم الجمعة.. من علامات حسن الخاتمة .. وهذا هو الدليل

الشهيد.. أعظم نموذج عن حقيقة السعي

ستقف بين يدي الله.. سؤاله عن ذنوبك أشد من ذهابك إلى النار؟

لماذا الأخلاق في حياتنا.. هل وقفت على ما أدّبنا به القرآن؟

حلف على المصحف كاذبًا وهو جنب ليبرئ نفسه أمام زوجته من الخيانة ولا يهدم بيته.. ما الحكم؟

وقلوبهم وجلة.. هكذا المسلم يخشى عدم قبول عمله الصالح ولا يهدأ حتى يبشر بالجنة

إنْ كان الله هو الذي يهدي ويُضل.. لماذا يُحاسب الإنسان؟ (الشعراوي يجيب)

من نوادر العرب..هذا ما فعله الخير في صاحبه

بقلم | أنس محمد | الاحد 12 يوليو 2020 - 10:12 ص



ورد في نوادر العرب قصة طريفة عن أثر فعل الخير، في صاحبه، خاصة إذا كان لوجه الله، واستجابة لما أمَر الله به -عزّ وجلّ- عباده من فعل الخيرات، وحثهم على المسارعة إلى الطاعات، فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

فمن أرقى الغايات التي يسعى الإنسان إلى وصولها ويحرص على أدائها هي فعل الخيرات والمسارعة إليها خالصة لوجه الله، وبهذا تسمو إنسانيته.

وحرص النبي صلّى الله عليه وسلّم وصحابته الكرام على التنافس في الطاعات وفعل الخيرات، وجعل الله جزاء ذلك مغفرة منه وجنة عرضها السماوات والأرض، ومدح الله الأنبياء عليهم السلام لما اتصفوا به من المسارعة في الخيرات، فقال سبحانه: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ).

وفعل الخير يبقى مستمراً إلى أن تقوم الساعة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنْ قامَتِ الساعةُ وفي يدِ أحدِكمْ فَسِيلةٌ، فإنِ استطاعَ أنْ لا تقومَ حتى يَغرِسَها فلْيغرِسْهَا)،

من نوادر العرب في تحصيل الخير


ورد في نوادر العرب أن ملكا أعلن في الدولة بأن من يقول كلمة طيبة فله جائزة قدرها 400 دينار !!!.

وفي يوم وبينما كان الملك يسير بحاشيته في المدينة إذ رأى فلاحاً عجوزاً في التسعينات من عمره وهو يغرس شجرة زيتون، فقال له الملك: لماذا تغرس شجرة الزيتون وهي تحتاج إلى عشرين سنة لتثمر وأنت عجوز في التسعين من عمرك، وقد دنا أجلك؟

فقال الفلاح العجوز: السابقون زرعوا ونحن حصدنا ونحن نزرع لكي يحصد اللاحقون.

فقال الملك أحسنت فهذه كلمة طيبة. فأمر أن يعطوه 400 دينار. فأخذها الفلاح العجوز وابتسم.

فقال الملك: لماذا ابتسمت؟

فقال الفلاح: شجرة الزيتون تثمر بعد عشرين سنة وشجرتي أثمرت الآن!!!!

فقال الملك: أحسنت أعطوه 400 دينار أخرى. فأخذها الفلاح وابتسم. فقال الملك: لماذا ابتسمت؟؟

فقال الفلاح: شجرة الزيتون تثمر مرة في السنة وشجرتي أثمرت مرتين !!

فقال الملك: أحسنت، أعطوه 400 دينار أخرى...ثم تحرك الملك بسرعة من عند الفلاح !!!

فقال له رئيس الجنود: سيدي لماذا تحركت بسرعة ؟

فقال الملك: إذا جلست إلى الصباح فإن خزائن الأموال ستنتهي وكلمات الفلاح العجوز لا تنتهي لأن الخير يثمر دائما.

اقرأ أيضا:

قرية اشتهر أهلها بالبخل.. لن تتخيل ما فعلوه في المساجد

ثمرات العمل الصالح


جعل الله الغاية والحكمة من الخلق هي العمل الصالح الحسن، فقال تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)،[٩] ويكون العمل صالحاً إن كان العبد مخلصاً فيه مبتغياً وجه الله، وكان على وفق الشرع، كما يجب أن يكون متأسياً فيه برسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

ومن ثمرات العمل الصالح الاستخلاف في الأرض وتمكين الدين، والأمن بعد الخوف في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا).

 الحياة الطيبة وتكفير السيئات، والثبات على الحق حتى الممات، وما يتبع ذلك من دخول الجنة والرفعة في الدرجات، ومما يتفضل الله به على أهل الإيمان أنهم بعد ندمهم على المعصية وتوبتهم منها؛ يكفّر الله عنهم سيئاتهم ويرفع درجاتهم، ويجعل ندمهم عليها في عداد حسناتهم.

 الشهادة بالعمل الصالح للمسلم يعدّ من تعجيل البشرى له في الدنيا قبل الآخرة.

 كلما أكثر المسلم وزاد من العمل الصالح زاده الله رفعة ودرجة، وكلما أنفق نفقة يحتسبها لله كانت له أجراً، حتى وإن كانت واجبة في حقه.

 نيل الكرم من الله تعالى؛ فإن الله يجازي عباده على أحسن ما يصدر منهم من أعمالهم الصالحة، لا أوسطها ولا أدناها، ثم يضاعف الله هذا الثواب أيضاً.

تفريج الكربات، فرُبّ صدقة سر أخرجها العبد لوجه الله تعالى، ورُبّ ذهابٍ إلى صلاة الفجر والناس نيام، فرّجت على المؤمن ضيقته وشدّته، فيرضيه الله -تعالى ولا يخذله.



الكلمات المفتاحية

نوادر العرب فعل الخير ثمرات العمل الصالح

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ورد في نوادر العرب قصة طريفة عن أثر فعل الخير، في صاحبه، خاصة إذا كان لوجه الله، واستجابة لما أمَر الله به -عزّ وجلّ- عباده من فعل الخيرات، وحثهم على