مع طول فترة العزل الصحي، واجراءات التباعد الإجتماعي لعدة شهور بدأت في بعض البلدان منذ يناير الفائت وقد قاربت على 6 أشهر، تدهورت الحالة النفسية للبعض، بسبب عوامل كثيرة منها الخوف من الاصابة وكثرة سماع أخبار عن وفيات وعدم انحسار الوباء.
ولتأثير الحالة النفسية على الصحة الجسدية لابد من اتخاذ المزيد من الحيطة للحفاظ على كليهما، كالتالي:
أولاً: لا تدعي السوشيال ميديا تشكل مزاجك لليوم، فهذا ما يحدث إذا كانت متابعتها هي أول ما تفعلينه في يومك، يمكنك الامساك بهاتفك والمتابعة بعد ساعة على الأقل من الاستيقاظ.
ثانيًا: تحكمي في هاتفك بوضعه بعيداً عن متناول يديك في الليل، ويفضل أن يكون خارج غرفة النوم، واستعيضي عنه بالمنبه لإيقاظك.
ثالثًا: احرصي على تحديد روتين يومي لنفسك، في النوم والطعام.
فاختلال مواعيد النوم سيتسبب في شعور دائم بالخمول والتعب، وتقلبات المزاج والعديد من أعراض القلق النفسي والضغط.
أما عدم انتظام مواعيد الطعام، فيتسبب في أزمة هضم وقلة طاقة، ومشاكل في التركيز والمزاج، وهذه كلها أمور تزيد من الثقل النفسي المرتبط بالحبس في المنزل مع الكورونا.
اقرأ أيضا:
عين السرو.. تمتلئ حينما تقترب منها وتجف عندما تبتعد.. فما تفسير ذلك؟ رابعًا: احرصي على إجراء فحوص دم مخبرية كل عام أو ستة أشهر، للاطمئنان على صحتك.
خامسًا: مارسي أنشطة يدوية فهي بحسب الدراسات العلمية والأساليب الحديثة التي يتبعها الأطباء، فإنَّ الأنشطة اليدوية تُظهر نتائج علاجية تفوق نتائج الأدوية الكيميائية على مرضى الاكتئاب، حيث أنها تشعر بالإنجاز وصرف الوقت في أشياء مبهجة بعيدة عن الأجواء السائدة، المتوترة.
وهناك نشاطات كالخبز، والطبخ، والرسم، والكتابة، وصنع المشغولات الخزفية والفخارية والمصنوعة من الخيوط الكروشية والكانفاه والتطريز وغيرها، على أن يتم ذلك يوميًا في مواعيد ثابتة مخصصة لذلك.
اقرأ أيضا:
قالوا عن النساء.. ماذا عن الزوجة الأولى والثانية؟ اقرأ أيضا:
النظافة من الإيمان.. والتعطر من أهم أسسها (ماذا عن المرأة؟)