.منظمة العمل الدولية كشفت في دراسة نشرت أخيرًا، أن الشباب هم الضحايا الرئيسيون للركود الاقتصادي الذي سببه فيروس كورونا، مع وجود شاب واحد من بين كل ستة عاطلاً عن العمل
ولدى عرض الدراسة على وسائل الإعلام، دعا المدير العام لمنظمة العمل الدولية غي رايدر الحكومات، إلى “إيلاء اهتمام خاص بهذا الجيل المتأثر بتدابير احتواء” الوباء، لتجنب تأثره بالأزمة على المدى الطويل. وأوضح أن الشباب يتضررون من الأزمة بشكل غير متناسب، بسبب اضطراب سوق العمل ومجالي التعليم والتدريب.
ووفقًا للدراسة التي أجرتها منظمة العمل الدولية، قال واحد من كل ستة شباب استُطلعت آراؤهم، إنه توقف عن العمل منذ ظهور كوفيد-19، فيما قال أولئك الذين احتفظوا بوظائفهم إن ساعات عملهم انخفضت بنسبة 23%. بالإضافة إلى .
وكان من هم في عمر 15-24 سنة ولديهم عمل يعملون بشكل عام بشكل غير مستقر، إما لأنهم يؤدون وظائف منخفضة الأجر، أو وظائف غير رسمية، وإما بسبب وضعهم كعمال مهاجرين.
وقال جي رايدر في بيان: “إن الأزمة الاقتصادية التي تسببت بها جائحة كوفيد-19 تلحق الضرر بشكل خاص بالشباب – ولا سيما النساء – على نحو أصعب وأسرع من الفئات السكانية الأخرى”. وأضاف إنه ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة لتحسين وضعهم، فقد يضطر إلى تحمل آثار الفيروس لعقود.
اقرأ أيضا:
فواحش الإنترنت.. كيف تقلع عنها فورًا؟اقرأ أيضا:
بلغت الأربعين.. توقف وتذكر هذه الأشياء جيدًا وقبل فوات الآوان