الهواية هي ممارسة فعل معين تحبه النفس مع الحرص على إتقانه والتفنن فيه، وتمارس الهواية برغبة عفوية وذاتية، وقد تكون إما عادة فطرية أو مكتسبة.
تعتبر الهوايات الشخصية ملاذا آمنا لصحة ووقت الأفراد داخل المجتمعات الحديثة، فهي تمكن من تلبية حاجات ورغبات النفس البشرية، والتخلص من ضغوط الحياة العملية، وإبراز أو اكتشاف مواهب وقدرات الأفراد.
وتبرز أهميتها أكثر بالنسبة للأطفال بالنظر إلى تأثيرها الإيجابي على تحصيلهم الدراسي و سلوكهم داخل المدرسة و البيت أيضا. فتربية الطفل على ممارسة هواية أو تحبيبها له تدخل ضمن العوامل الأساسية و الحاسمة في تكوين شخصيته المستقبلية.
أهمية الهوايات بالنسبة للإنسان
تمثل أهميتها في قضاء وقت الفراغ بشكل يعود على الفرد بالفائدة، تخفيف ضغوطات العمل، والتقليل من التوتر الناتج عن ظروف الحياة القاسية، وتفتح لنا الأبواب في إنشاء علاقات اجتماعية وصداقات جديدة.وتجعلنا نعيش بكل لحظة حياة جديدة تخلو من الملل والثقل ،واعباء الحياة تهيئ للإنسان أن يتعلم مهارات وخبرات جديدة.
حيث تتمثل أنواع الهوايات:
أدبية : القراءة – الكتابة – التدوين الإلكتروني – التأليف – الشعر ..
ثقافية : تعلم اللغات – تعلم عزف الآلات الموسيقية ..
فنية : الرسم – النحت – التصوير ..
بدنية : المشي – الجري – السباحة – ركوب الدرجات..
حركية : تربية الحيوانات الأليفة – الزراعة البسيطة ( حدائق المنزل ) ..
ذهنية : الشطرنج – ألعاب الورق – سودوكو ..
سياحية : السفر- الرحلات البرية و البحرية – زيارة الأماكن الأثرية والتاريخية ..
تقنية : تصميم مواقع إلكترونية – التصميم الجرافيكي – إصلاح الهواتف..
وتعود أهمية الهوايات الشخصية في تكوين شخصية الفرد وتنمية قدراته العقلية ومهاراته في مجالات مختلفة.
بالنسبة لصغار السن:
تفريغ الطاقة بشكل جيد.
صقل المواهب.
بناء الشخصية.
تساعده على الاكتشاف.
ب- بالنسبة لكبار السن:
التشجيع على وضع أهداف مستقبلية.
إكساب التركيز.
تنمية مهارات الفرد.
التخلص من القلق والتوتر.
يمكن للفرد أن يمارس هواية وينميها عن طريق :
التعرف على الرغبات والميولات .
الالتحاق بمراكز للاستفادة من دورات تعلِّم أنشطة جديدة.
التخطيط لممارسة هوايات وخبرات متنوعة.
المشاركة في أنشطة اجتماعية و جمعوية.
تحديد وقت محدد لممارسة الهوايات الشخصية.