أخبار

هل يضمن الأمين إذا تلفت الأمانة بغير تعد منه ولا تفريط؟

7 مواطن مستحبة للدعاء في الصلاة وبهذا الموضع يكون العبد أقرب ما يكون من ربه

هذا ما يحدث قبل الموت مباشرة.. أبرز القصص والحكايات

شرب القهوة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

افتح قلبك بمفاتيح الفرج.. كيف تمتلكها في يدك؟

كيف تحفظ إيمانك من الانحراف وتنجو بنفسك من التشتت؟

10 طرق للتخلص من الطاقة السلبية في البيت

كيف أتعامل مع أختي التي تعيش في أحلام النجاح وتفشل في الواقع؟

هل تعرض رسول الله لمحاولة إضلال في واقعة "ابن أبيرق"؟ (الشعراوي يجيب)

عريس الجنة.. صحابي فضل الشهادة على ليلة زفافه فتسابقت عليه حور العين

حكايات وأسرار.. انفردوا بالعبادة لله في جزر البحر

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 09 ابريل 2020 - 02:12 م

يقول أحد العبّاد : لقيت رجلا من العبّاد في بعض الجزائر منفردا فقلت: يا أخي ما تصنع ها هنا وحدك؟ أما تستوحش؟
 قال: الوحشة في غير هذا الموضع أعم، قلت: مذ كم أنت ها هنا؟ قال: منذ ثلاثون سنة.

اقرأ أيضا:

عريس الجنة.. صحابي فضل الشهادة على ليلة زفافه فتسابقت عليه حور العين قلت: فمن أين المطعم؟ قال: من عند المنعم. قلت: فها هنا في القرب منك شيء تعول عليه إذا احتجت إليه من المطعم رجعت إليه.
ثم قلت له: أخبرني بأمرك. قال: ما لي أمر غير ما ترى، غير أني أظل في هذا الليل والنهار متكلا على كرم من لا تأخذه سنة ولا نوم.
قال: ثم صاح صيحة أفزعني فوثبت وسقط مغشيا عليه، فتركته على تلك الحال ومضيت.
وحكى أيضا أن أحد العباد قال : ركبنا في مركب فطرحتنا الريح إلى جزيرة، فإذا فيها رجل يعبد صنما، فقلنا له: من تعبد؟ فأومأ إلى الصنم.
 فقلنا: إن معنا في المركب من يسوي مثل هذا، ليس هذا بإله يعبد. قال: فأنتم لمن تعبدون؟ قلنا: الله عز وجل قال: وما الله؟ قلنا: الذي في السماء عرشه، وفي الأرض سلطانه، وفي الأحياء والأموات قضاؤه.
 فقال: كيف علمتم به؟ قلنا: وجه هذا الملك إلينا رسولا كريما فأخبرنا بذلك. قال: فما فعل الرسول؟ قلنا: لما أدى الرسالة قبضه الله. قال: فما ترك عندكم علامة؟ قلنا: بلى ترك عندنا كتاب الملك. قال: أروني كتاب الملك، فينبغي أن تكون كتب الملوك حسانا. فأتيناه بالمصحف فقال: ما أعرف هذا.
 فقرأنا عليه سورة من القرآن فلم نزل نقرأ ويبكي حتى ختمنا السورة.
 فقال: ينبغي لصاحب هذا الكلام أن لا يعصى، ثم أسلم وحملناه معنا وعلمناه شرائع الإسلام وسورا من القرآن.
 فلما جنّ علينا الليل وصلينا العشاء أخذنا مضاجعنا، فقال لنا: يا قوم هذا الإله الذي دللتموني عليه إذا جن عليه الليل ينام؟ قلنا: لا يا عبد الله، هو عظيم قيوم لا ينام.
 قال: بئس العبيد أنتم، تنامون ومولاكم لا ينام، فأعجبنا كلامه.
 فلما قدمنا بلدة عبّادان قلت لأصحابي: هذا قريب عهد بالإسلام فجمعنا له دراهم وأعطيناه.
 فقال: ما هذه؟قلنا: تنفقها، قال لا إله إلا الله، دللتموني على طريق ما سلكتموها، أنا كنت في جزائر البحر أعبد صنما من دونه ولم يضيعني - يضيعني وأنا أعرفه.
 فلما كان بعد أيام قيل لي: إنه في الموت، فأتيته فقلت: هل من حاجة؟ فقال: قضى حوائجي من جاء بكم إلى جزيرتي.
يقول رفيقه: فحملتني عيني فنمت عنده، فرأيت مقابر عبّادان روضة وفيها قبة وفي القبة سرير عليه جارية لم نر أحسن منها. فقالت: سألتك بالله إلا ما عجلت به فقد اشتد شوقي إليه، فانتبهت فإذا به قد فارق الدنيا فغسلته وكفنته وواريته.
 فلما جن الليل نمت فرأيته في القبة مع الجارية وهو يقرأ: " والملائكة يدخلون عليهم من كل باب، سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار".

الكلمات المفتاحية

عباد أسرار حكايات البحار

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول أحد العبّاد : لقيت رجلا من العبّاد في بعض الجزائر منفردا فقلت: يا أخي ما تصنع ها هنا وحدك؟ أما تستوحش؟