أخبار

هل يضمن الأمين إذا تلفت الأمانة بغير تعد منه ولا تفريط؟

7 مواطن مستحبة للدعاء في الصلاة وبهذا الموضع يكون العبد أقرب ما يكون من ربه

هذا ما يحدث قبل الموت مباشرة.. أبرز القصص والحكايات

شرب القهوة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

افتح قلبك بمفاتيح الفرج.. كيف تمتلكها في يدك؟

كيف تحفظ إيمانك من الانحراف وتنجو بنفسك من التشتت؟

10 طرق للتخلص من الطاقة السلبية في البيت

كيف أتعامل مع أختي التي تعيش في أحلام النجاح وتفشل في الواقع؟

هل تعرض رسول الله لمحاولة إضلال في واقعة "ابن أبيرق"؟ (الشعراوي يجيب)

عريس الجنة.. صحابي فضل الشهادة على ليلة زفافه فتسابقت عليه حور العين

كان من المستضعفين.. قتل شهيدًا ورفعته الملائكة

بقلم | عامر عبدالحميد | الاربعاء 01 ابريل 2020 - 01:40 م
كان هناك عدد من الصحابة عرفوا بالمستضعفين من المؤمنين، نتيجة ما لقوا من التعذيب على يد زعماء قريش، ولم يكن لهم من يحميهم ، حيث كان من هؤلاء الصحابي عامر بن فهيرة، الذي أعتقه الصديق رضي الله عنه، ولكن كانت له نهاية سعيدة لا يتوقعها أحد.
وتفاصيل القصة أنها كان مع الصحابة المعروفين بالقرّاء في بئر معونة.

اقرأ أيضا:

عريس الجنة.. صحابي فضل الشهادة على ليلة زفافه فتسابقت عليه حور العينولما قتل الذين قتلوا ببئر معونة وأسر عمرو بن أمية الضمري، قال عامر بن الطفيل- قاتل الصحابة-  لعمرو من هذا؟ وأشار إلى قتيل فقال هذا عامر بن فهيرة فقال: لقد رأيته بعد ما قتل رفع إلى السماء حتى إني لأنظر إلى السماء بينه وبين الأرض ثم وضع .
وروى أيضا أن عامر بن الطفيل قال لعمرو بن أمية: هل تعرف أصحابك؟ قال: نعم، قال فطاف في القتلى وجعل يسأله عن أنسابهم.
 فقال: هل تفقد منهم أحدا؟ قال: أفقد مولى لأبي بكر يقال له عامر بن فهيرة فقال: كيف كان فيكم؟
قال: قلت: كان من أفضلنا ومن أول أصحاب نبينا فقال: ألا أخبرك خبره؟ وأشار إلى رجل فقال هذا طعنه برمحه ثم انتزع رمحه فذهب بالرجل علوا في السماء حتى ما أراه.
وكان الذي طعنه رجل من بني كلاب يقال له جبار بن سلمى وأسلم بعد ذلك.
وروى البيهقي عنه أنه قال لما طعنته: فزت ورب الكعبة، قلت في قلبي: ما معنى قوله: «فزت» ، أليس قد قتلته؟
 قال: فأتيت الضحاك بن سفيان الكلابي، فأخبرته بما كان وسألته عن قوله فزت، فقال بالجنة.
فقلت ففاز لعمر الله. قال وعرض علي الإسلام فأسلمت ودعاني إلى الإسلام ما رأيت من مقتل عامر بن فهيرة من رفعه إلى السماء علوا.
 وكتب الضحاك بن سفيان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره بإسلامي وما رأيت من مقتل عامر بن فهيرة
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم. «إن الملائكة وارت جثته وأنزل عليين».
يقول الإمام البيهقي: يحتمل أنه رفع ثم وضع ثم فقد بعد ذلك، ليجتمع مع رواية البخاري السابقة عن عروة، فإن فيها ثم وضع، فقد رويناه في مغازي موسى بن عقبة في هذه القصة. قال فقال عروة لم يوجد جسد عامر، يروون أن الملائكة وارته.


الكلمات المفتاحية

الصحابي عامر بن فهيرة الصحابة النبي شهيد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان هناك عدد من الصحابة عرفوا بالمستضعفين من المؤمنين، نتيجة ما لقوا من التعذيب على يد زعماء قريش، ولم يكن لهم من يحميهم ، حيث كان من هؤلاء الصحابي عا