أخبار

الأخلاق.. زينة الإنسان ومفتاح المجتمع الفاضل.. انظر كيف حث الإسلام عليها

ذهبت تشتكي زوجها إلى رسول الله فأنزل الله فيها قرآنًا ليحرم هذه العادة الجاهلية

أخبث محاولة سرقة لجثمان الرسول من قبره.. متى حدثت.. هذه أهم تفاصيلها

مشكلة محرجة للرجال.. ما الذي يكشفه الانتصاب الصباحي عن صحتك؟

طبيب يكشف "الحقيقة المخيفة" حول طعام الطائرة

هل ينفع الاستغفار والدعاء للوالدين بعد موتهما؟

كيف يكون القرآن عربيًا وهو يتضمن الكثير من العبارات الأجنبية؟ (الشعراوي يجيب)

للسائلين عن الراحة.. متى يحين وقتها؟

أنجى "الخليل بن أحمد" بعد الموت.. داوم على هذا الذكر يوميًا

غدًا سأتوب.. احذر جنود إبليس

مبدأ من لا مبدأ له.. نظف مالك الحرام ببعض أعمال الخير

بقلم | علي الكومي | الاربعاء 06 اغسطس 2025 - 02:31 م
للأسف في زماننا هذا، بتنا نسمع بعض الحكم التي لا أساس لها من الشرع الحنيف، ومنها: «نظف مالك الحرام ببعض أعمال الخير»، إذ يتصور مثل هؤلاء المرضى، أن الله - حاشاه - قد تمر عليه مثل هذه الأمور، أو أنه والعياذ بالله، قد يقبل بمثل هذه الأموال الموبوءة، العمل الصالح، ويتناسى هؤلاء أن الله طيب لا يقبل إلا طيب.
فبينما كانت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، تقوم بتطييب دراهم ودنانير الصدقة بالمسك، وعندما سئلت رضي الله عنها عن ذلك، أجابت : «لأنه يقع في يد الله سبحانه قبل أن يقع في يد الفقير والمسكين والمحتاج »، هناك من «ينجس الصدقة» بالمال الحرام!.

اقرأ أيضا:

الأخلاق.. زينة الإنسان ومفتاح المجتمع الفاضل.. انظر كيف حث الإسلام عليها

المال الحرام والصدقة

للأسف يا من تتصدق من مال أصله حرام، وتتصور أن بذلك إنما تنظفه مما فيه من حرام، اعلم علم اليقين أن الله لن يقبله ابدًا، فالصدقة من المال الطيب هي الصدقة التي يرجى لها القبول، وأما المال الحرام، فلا يقبل عند الله أبدًا، وفي ذلك يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «لا تقبل صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول».
بل أن ما هو أفظع من ذلك، أن هذا المال الذي تصدق به وهو بالأساس من حرام، إنما سيكون له سببا في دخول النار، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : « لا يكسب عبد مالا حراما فيتصدق منه فيقبل منه ، ولا ينفق منه ; فيبارك له فيه ، ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار، إن الله لا يمحو السيئ بالسيئ ، ولكن يمحو السيئ بالحسن ، إن الخبيث لا يمحو الخبيث ».


الحسنات يذهبن السيئات

أحد المتفلسفين، يتدخل في الأمر، ويقول فما بال الآية الكريمة: «وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ»، فالمقصود هنا، إتيان الصلاة، وليس الصدقة.
 فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب وإن الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل»، إذن الأمر محسوم وأن الله عز وجل لا يقبل أبدًا إلا الطيب.

الكلمات المفتاحية

الصدقة المال الحرام الحسنات يذهبن السيئات

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled للأسف في زماننا هذا، بتنا نسمع بعض الحكم التي لا أساس لها من الشرع الحنيف، ومنها: «نظف مالك الحرام ببعض أعمال الخير»، إذ يتصور مثل هؤلاء المرضى، أن ال