الجنة في بيوتنا
يشير الكتاب إلى التذكير بأن "الله رحيم، أعطانا شيئا جميلاً لا نراه وهو البيت، به كل السعادة والطمأنينة والسكن"، ليتحدث عن "لم الشمل للأسرة والعائلة"، بغية إعادة الألفة بين أفراد العائلة، وذلك بدعوتهم إلى استعمال لغة العاطفة فيما بينهم، ولينصح الأبناء بمصاحبة وإرضاء الآباء والأمهات، كما ليدلّ الأهل على كيفية التعامل مع أبنائهم، وعن "كل ما يتعلق ببيوتنا وعائلاتنا"، لنقترب أكثر "كعائلة من الله". قواعد تحقيق أهدافه: أولها العبادة المشتركة لأفراد الأسرة، "عبادة الله معا"، والتي ستُدخل الرحمة والنعمة إلى البيت، وتتمثل بخمس عبادات": 1 - قراءة القرآن معا ولو ربعا واحدا. 2 - الصلاة معا ولو ركعتين خفيفتين. 3 - ذكر الله معا ولو لخمس دقائق. 4 - الدعاء معا. 5 - اجتماع العائلة على الطعام معاً". في فصول الكتاب، يذّكر الداعية الإسلامي بمجموعة من النصائح مثل: استشعر قيمة الأسرة، تعامل برحمة، ارسم حلماً جميلاً لأسرتك، تذكّر نعمة الأسرة كي تظل محافظاً عليها، ضع هدفاً لأسرتك. كما يشدد على الدور الجوهري للأب كقدوة وكصديق ويعلّمه كيفية التوجّه لأبنائه "املك قلب ابنك تصل إلى عقله"، وعاملهم باحترام وتقدير، ولا تعتمد العقوبة لأنها ليست الوسيلة المناسبة، كما ينصح بالحب والتقوى بين الزوجين فـ "الحب سلوك وأفعال"، إلى ما هنالك من مواضيع تخص الأم، والصحبة أي "اختيار الصاحب الصالح"، وغيرها. يقدم هذا الكتاب التحليل اللازم والحلول للمشاكل الأسرية، ويعيد "لّم شمل الأسرة والتآلف الأسري"، وينبذ "الجزر المنعزلة"، عن طريق تطبيق عشرين قاعدة سهلة وبسيطة وأساسية، تضيئ مسيرة جميع أفراد الأسرة، وتحوي جوانب تعاملهم فيما بينهم، وذلك لأنه "أكثر ما نتمنى أن نرى بيوتنا عليه هو أن تكون كالجنة.