أخبار

هل لمس الزوجة ينقض الوضوء؟

"نور لك يوم القيامة".. لا تخجل من شعرك الأبيض ولا تصبغه

إذا كان (الضلال) بيد الله.. فلماذا يعذب الضال؟

"لا تكن عونًا للشيطان على أخيك" منهج نبوي.. انظر كيف حث عليه الإسلامي

"أنت مش أنت وأنت جعان".. دراسة تكشف مفاجأة عن تأثير الجوع على العقل

التلوث الضوئي في الليل يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

لو عايز ربنا يزيد من رزقك ويوسع عليك فى جوانب الحياة؟ .. إسمع هذه القصة الرائعة

ما هو ذكر كفارة المجلس.. ومتى يقال؟

كيف أستثمر فراغي في طاعة الله.. تعرف على أهم الوسائل؟

كيف تتخلص من العادات السيئة؟ .. طرق سهلة وبسيطة يكشفها د. عمرو خالد

ابتعد عن تناول هذه الفواكه بسبب أضرارها على المعدة

بقلم | فريق التحرير: | الاثنين 15 سبتمبر 2025 - 01:02 م

حذر الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي من أن بعض الفواكه يسبب أضرارًا كبيرة للجهاز الهضمي. 

وقال الدكتور سيثي إن الموز الناضج للغاية، والذي يكون غنيًا بالسكر، يمكن أن يرفع نسبة السكر في الدم، مما يوفر وقودًا أقل للبكتيريا المعوية. 

وأظهرت الدراسات أنه مع نضوج الموز، تنخفض كمية النشا المقاوم والألياف الغذائية الإجمالية وتزداد كمية السكريات. 

النشا المقاوم في الموز 

والنشا المقاوم هو نوع من الكربوهيدرات التي تقاوم عملية الهضم بواسطة الإنزيمات الموجودة في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم.

لأن هذا النوع من النشويات لا يتحلل في الأمعاء الدقيقة، فإنه لا يرفع مستوى الجلوكوز. بل تتخمر النشويات المقاومة - مثل الموز ذي اللون الأخضر الفاتح - في الأمعاء الغليظة، حيث تعمل كمضاد حيوي وتغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء. 

لهذا السبب، يُحظر الدكتور سيثي الموز الناضج جدًا. أما الموز الأخضر قليلًا، فقد اعتُبر أقل ضررًا، وحصل على خمسة من عشرة. 

ويحتوي الموز غير الناضج قليلاً على نسبة أعلى من الألياف الغذائية - والتي ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع الثاني وسرطان الأمعاء. 

الألياف

وتُعرف الألياف عادةً باسم الألياف الخشنة، وهي تساعد أيضًا في منع الإمساك، وتساعد في الهضم، وتساعدنا على الشعور بالشبع لفترة أطول. 

وفقا للدكتور سيثي، يعد الكيوي مصدرًا رائعًا للألياف القابلة للذوبان، حيث توفر ثمرة كيوي واحدة حوالي 2 جرام من الألياف لكل حصة 80 جرامًا. 

وتساعد الألياف القابلة للذوبان على جذب الماء لتكوين هلام في الأمعاء، مما يخفف الإمساك ويزيد من وتيرة حركات الأمعاء. 

وعلى الرغم من أن المعاناة من هذه المشكلة بين الحين والآخر غير ضارة، إلا أن الإمساك المتكرر أو المزمن يرتبط بشكل متزايد بسرطان الأمعاء. 

وأظهرت الدراسات أن النظام البطيء المزمن يمكن أن يجعل المصاب به أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجهاز الهضمي بمقدار مرة ونصف، حيث تعمل حركات الأمعاء المنتظمة على تقليل الوقت الذي يمكن أن تقضيه السموم المحتملة في جدار الأمعاء. 

وقال الدكتور هاني يوسف، جراح القولون والمستقيم، لصحيفة "ديلي ميل" في وقت سابق: "هذا أمر بالغ الأهمية لأن الاتصال المطول بالمواد الضارة يمكن أن يؤدي إلى إتلاف البطانة الرقيقة للقولون والمستقيم".

وكلما تم إخراج هذه النفايات بشكل متكرر - عن طريق الذهاب إلى المرحاض - كان ذلك أفضل. 

التوت الأزرق

وحصل التوت الأزرق على المركز الأول في قائمة الفواكه المفيدة للأمعاء التي اقترحها الدكتور سيثي، يليه الرمان بفارق ضئيل. 

تحتوي هذه الفاكهة على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة التي تساعد الجسم على محاربة الجذور الحرة التي ترتبط منذ فترة طويلة بأمراض مثل مرض السكري والسرطان. 

يحتوي الرمان أيضًا على الإيلاجيتانين، وهو نوع قوي من البوليفينول الذي يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب في الجسم، وهو عامل خطر معروف لأمراض القلب. 

وفي إحدى الدراسات التي أجراها خبراء التغذية في جامعة برشلونة، كان المشاركون الذين أفادوا بتناول وجبات غذائية غنية بالبوليفينول - الموجودة في التوت الداكن اللون، والقمل، والكاكاو، وزيت الزيتون - أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 46 بالمائة من أولئك الذين تناولوا كميات قليلة للغاية. 

وفي الوسط كان البطيخ والكمثرى والتفاح، بينما جاء العنب والبرتقال في المركزين الثاني والثالث من أصل عشرة. 

يتكون العنب في معظمه من الماء، وهو غني بفيتامين سي والبوتاسيوم، وقد ثبت أنه يقلل الالتهاب، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض. 

لكنها أيضًا منخفضا السعرات الحرارية والقيمة الغذائية الإجمالية مقارنة بالفواكه الأخرى. 

البرتقال

وعلى الرغم من أن البرتقال يحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي وحمض الفوليك ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تقوية جهاز المناعة ومحاربة العدوى، إلا أن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى آثار كارثية. 

كشفت دراسة نشرت في المجلة البريطانية للأمراض الجلدية عن وجود ارتباط وثيق بين الاستهلاك العالي للحمضيات وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.

ويعتقد الخبراء أن هذا يعود إلى الخصائص المسببة للحساسية للضوء الموجودة في البرتقال، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتوضيح هذه النتائج وتأثيرها على الصحة على المدى الطويل. 

مع ذلك، فإن فيتامين سي ضروري للحفاظ على صحة الجلد والأوعية الدموية والعظام والغضاريف، ونقص الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالإسقربوط. 

الكلمات المفتاحية

النشا المقاوم في الموز الموز غير الناضج الألياف أطعمة مضرة بالمعدة أطعمة مفيدة للمعدة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled حذر الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي من أن بعض الفواكه يسبب أضرارًا كبيرة للجهاز الهضمي.