أخبار

ولادة أقدم طفل في العالم.. عمره يتجاوز الـ 30 عامًا!

4 علامات يومية تشير إلى الإصابة باضطراب نفسي

هل تريد دخول الجنة.. تعرف على أبسط الوسائل

تعيش في الدنيا بلا غاية ولا طموح.. احذر أن تكون هذه نهايتك

اسأل الله له الوسيلة .. عشر خصائص للنبي دون غيره يوم القيامة

إصلاح جميع أحوالك متوقف على صلاح هذا العضو الصغير في جسدك

اللغو أخطر آفات اللسان وسارق أغلى الأوقات.. احذر الوقوع في شباكه

لا تعبر بما يسيء إليك وتخير ألفاظك

السحر من ابتلاءات الدنيا... وكل من يعمل بالسحر يصبح عبرة في آخر حياته (الشعراوي)

خطوات عملية تشرح بها صدرك في مواجهة الابتلاءات والأيام الصعبة

مع ارتفاع الإصابة بين الشباب.. أهم الأغذية التي تحمي من سرطان الأمعاء

بقلم | فريق التحرير: | الخميس 31 يوليو 2025 - 04:38 م

حذر الدكتور هاني يوسف، جراح القولون والمستقيم في مستشفى هاربورن في برمنجهام ببريطانيا من عدم تناول كمية كافية من الألياف عامل رئيس في ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الأمعاء لدى الشباب. 

وفقًا لتوجيهات هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا، يجب على البالغين استهلاك ما لا يقل عن 30 جرامًا من الألياف يوميًا. 

وقال يوسف: "تشير الأبحاث باستمرار إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كمية كافية من الألياف لديهم معدلات أقل بكثير من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم". 

وأضاف: "لكن معظم البالغين في المملكة المتحدة يستهلكون ما لا يقل عن 18-20 جرامًا من الألياف يوميًا - وهذه الفجوة مثيرة للقلق بشكل خاص في ضوء ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء لدى الشباب". 

وفقًا لجمعية سرطان الأمعاء في المملكة المتحدة، فإن نقص الألياف - الأجزاء غير القابلة للهضم من النباتات والتي تساعد على الهضم - هو السبب وراء 28 بالمائة من جميع الحالات في المملكة المتحدة. 

الأطعمة الغنية بالألياف

ويوصي الطبيب بإضافة الأطعمة الغنية بالألياف مثل الشوفان الكامل والفواكه والخضروات والمكسرات والبذور إلى كل وجبة لتعزيز تناول الألياف والوقاية من المرض. 

وقال: "فكر في الألياف باعتبارها نظام التطهير الداخلي للطبيعة: فهي تساعد على التخلص من الفضلات مع تغذية البكتيريا الجيدة التي تحافظ على بيئة أمعائنا صحية". 

والألياف نوع من الكربوهيدرات النباتية، ولكن على عكس السكر والنشا، لا يمتصها الجسم. بل تحافظ على صحة الأمعاء ووظائفها بشكل سليم.

تساعد الألياف على الحفاظ على حركة الأمعاء المنتظمة، مما يقلل من الوقت الذي تقضيه السموم المحتملة في الاتصال بجدار الأمعاء. 

وأوضح يوسف أن "هذا أمر بالغ الأهمية لأن الاتصال المطول بالمواد الضارة يمكن أن يؤدي إلى إتلاف البطانة الرقيقة للقولون والمستقيم". 

ثانيًا، عندما تقوم البكتيريا المفيدة في أمعائنا بتخمير الألياف، فإنها تنتج أحماض دهنية قصيرة السلسلة مثل الزبدات. 

وفقًا للطبيب، فإن "هذه المركبات تغذي الخلايا المبطنة لأمعائنا، ولها خصائص مضادة للالتهابات تساعد على منع التغيرات الخلوية التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان". 

الألياف تحمي من الإشريكية القولونية

وأشارت الأبحاث التي نشرت في وقت سابق من هذا العام أيضًا إلى أن الألياف يمكن أن تساعد في الحماية ضد الإشريكية القولونية - وهي عدوى ضارة منقولة بالغذاء تؤدي إلى إتلاف الأمعاء والتي تم إلقاء اللوم عليها في الارتفاع الحاد في الحالات. 

وقال الدكتور ألاسدير سكوت، أخصائي الأمعاء ومدير العلوم في شركة سيلف لاختبارات الصحة، لصحيفة "ديلي ميل" إن تناول كميات كبيرة من الألياف هو أحد الطرق القليلة لمقاومة البكتيريا القولونية الضارة في الأمعاء.

وتابع: "لا يوجد الكثير مما يمكن فعله إذا ساهمت بكتيريا الإشريكية القولونية في الإصابة المبكرة بسرطان القولون. لكننا نعلم أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف يمكن أن يحمي من نوع الطفرة التي تسبب تطور الأورام".

وبحسب يوسف، فإن تعزيز تناول الألياف يمكن أن يكون بسيطًا مثل إضافة المكسرات والتوت إلى عصيدتك، مما يوفر ثلث الكمية الموصى بها يوميًا في وجبة واحدة فقط. 

وأضاف: "المفتاح هو إجراء زيادات تدريجية للسماح لجهازك الهضمي بالتكيف بشكل مريح". 

وردًا على المخاوف المتزايدة من أن الرائحة الكريهة المصاحبة لحركات الأمعاء قد تكون علامة تحذيرية من الإصابة بالسرطان، قال يوسف إن غالبية روائح الأمعاء غير العادية لا علاقة لها بالسرطان. 

وأوضح: "من غير المرجح أن تكون رائحة "اللحم المتعفن" في برازك ناجمة عن السرطان. تحدث أغلب روائح الأمعاء الكريهة بسبب العدوى أو التغيرات الغذائية أو عدم تحمل الطعام".

وأشار إلى أنه "في الحالات التي يتواجد فيها سرطان الأمعاء، يمكن للأورام السرطانية أن تسبب موت الأنسجة، مما قد ينتج عنه رائحة كريهة يمكن وصفها بأنها تشبه رائحة اللحم المتعفن". 

مع ذلك، حث على استشارة الطبيب عند القلق بشأن التغيرات المستمرة في عادات الأمعاء والتي لا تختفي بعد بضعة أسابيع، محذرًا من أن "هذا قد يكون علامة على وجود عدوى، وإذا كانت هناك مشكلة كامنة، فإن اكتشافها مبكرًا يمنحك أفضل فرصة للعلاج الناجح". 

وتشمل الأعراض الشائعة الأخرى للمرض تغيرات مستمرة في حركات الأمعاء مثل الإسهال أو الإمساك، والحاجة أو الشعور بالحاجة إلى إفراغ الأمعاء بشكل متكرر أو أقل، ووجود دم في البراز، وألم في البطن، وفقدان الوزن غير المبرر والتعب. 

مع ذلك، يمكن أن يظهر سرطان الأمعاء أيضًا دون أي أعراض حتى ينتشر، حيث يصبح علاجه أكثر صعوبة. 

سرطان الأمعاء

يشهد سرطان الأمعاء ارتفاعًا بين البالغين الأصغر سنًا، الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا. 

وتوصلت دراسة عالمية حديثة إلى أن معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا آخذة في الارتفاع في 27 من بين 50 دولة.

وعلى الرغم من أن من المعروف أن هذا المرض مرتبط بالسمنة، فقد لاحظ الخبراء أن هذا المرض يؤثر بشكل متزايد على المرضى الذين يتمتعون بصحة جيدة. 

ويعتقد بعض الخبراء أن التفسير يكمن في العوامل البيئية التي يتعرض لها الشباب أكثر من الأجيال السابقة.

وعلى الرغم من عدم العثور على أي دليل قاطع، إلا أن هناك نظريات متعددة تتضمن المواد الكيميائية الحديثة في الأنظمة الغذائية، والبلاستيك الدقيق، والتلوث.

الكلمات المفتاحية

سرطان الأمعاء الألياف تحمي من الإشريكية القولونية الأطعمة الغنية بالألياف

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled حذر الدكتور هاني يوسف، جراح القولون والمستقيم في مستشفى هاربورن في برمنجهام ببريطانيا من عدم تناول كمية كافية من الألياف عامل رئيس في ارتفاع خطر الإصا