أخبار

حب الوطن من الإيمان: شعور فطري وغرس ديني.. وهذا هو الدليل

دراسة: معظم سرطانات الكبد يمكن الوقاية منها

أثقل شيء على إبليس.. لا بقاء له معك في هذا الموضع

خمسة أشياء لبر الوالدين بعد الممات.. تعرف عليها

لا تفوتك.. 5 أغذية "ضرورية" لصحة العين

سنة نبوية مهجورة .. من أحياها حاز علي حب الله ..تبقي المودة وتزيل الضغائن

ما أسباب توسعة الرزق؟.. 4 أشياء تعرف عليها

أعظم وصية نبوية..وسيلة سهلة لدخول الجنة

أعظم وصية من أم لابنها في السفر

تعرف على مكانة الجار في الإسلام.. وكيفية التعامل السيئ منهم

دراسة: معظم سرطانات الكبد يمكن الوقاية منها

بقلم | فريق التحرير: | الاربعاء 30 يوليو 2025 - 04:07 م

توصلت دراسة عالمية حديثة إلى أن معظم حالات الإصابة بسرطان الكبد يمكن الوقاية منها. 

وفقًا للدراسة، فإن 60 بالمائة من حالات هذا المرض القاتل في كثير من الأحيان يمكن الوقاية منها عن طريق تجنب عوامل الخطر الكبيرة أو معالجتها.

وتشمل عوامل الخطر، الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي، أو إساءة استخدام الكحول، أو تراكم الدهون في الكبد المرتبط بالسمنة.

وقال الدكتور ستيفن تشان، المؤلف الأول للدراسة من الجامعة الصينية في هونج كونج، إن النتائج تسلط الضوء على "فرصة هائلة للدول لاستهداف عوامل الخطر هذه، ومنع حالات الإصابة بسرطان الكبد وإنقاذ الأرواح".

وأشار فريق البحث في النتائج التي نشرتها مجلة "لانسيت" إلى أن أورام الكبد تحتل المرتبة السادسة بين أكثر أنواع السرطان شيوعًا في جميع أنحاء العالم، والسبب الثالث الرئيس للوفيات الناجمة عن السرطان.

وتتأثر بعض البلدان أكثر من غيرها: فالصين، على وجه الخصوص، تعاني من أكثر من 40 بالمائة من حالات سرطان الكبد في العالم، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انتشار مرض التهاب الكبد الوبائي ب على نطاق واسع.

ووجد التقرير أنه بدون مزيد من التدخل، من المتوقع أن تتضاعف حالات سرطان الكبد عالميًا بحلول عام 2050 إلى أكثر من 1.5 مليون حالة سنويًا.

أشار الدكتور جيان تشو، المؤلف المشارك في التقرير من جامعة فودان في الصين، إلى أن "هذا السرطان يُعد من أصعب أنواع السرطان علاجًا، إذ تتراوح معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بين 5 بالمائة و30 بالمائة تقريبًا". 

وأضاف، وفقًا لوكالة "يو بي آي": "نواجه خطر مضاعفة حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن سرطان الكبد خلال الربع قرن القادم ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة لعكس هذا الاتجاه".

أحد الأسباب التي يمكن الوقاية منها هو مرض الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي، وهو تراكم بطيء وثابت للدهون داخل الكبد، ويرتبط غالبًا بالسمنة.

ويقول الباحثون إن ما يصل إلى ثلث الأشخاص في جميع أنحاء العالم يعانون من مستوى ما من مرض الكبد الدهني المرتبط بالسمنة، ومع ارتفاع معدلات السمنة، من المتوقع أن تتبع حالات الإصابة بهذه الحالة.

أشار الدكتور هاشم السراج، المؤلف المشارك في التقرير من كلية بايلور للطب في هيوستن، إلى أنه "كان يُعتقد سابقًا أن سرطان الكبد يصيب بشكل رئيس مرضى التهاب الكبد الفيروسي أو أمراض الكبد المرتبطة بالكحول. إلا أن ارتفاع معدلات السمنة اليوم يُمثل عامل خطر متزايد للإصابة بسرطان الكبد، ويعود ذلك أساسًا إلى زيادة حالات تراكم الدهون حول الكبد".

ومن ناحية أخرى، فإن التقدم الذي تم تحقيقه ضد التهاب الكبد الفيروسي ب (HBV) والتهاب الكبد الفيروسي ج (HCV) يعني أن تأثيرها على معدلات الإصابة بسرطان الكبد آخذ في التضاؤل.

وأشار المؤلفون في بيان صحفي إلى أن "نسبة حالات سرطان الكبد المرتبطة بفيروس التهاب الكبد بي من المتوقع أن تنخفض من 39 بالمائة في عام 2022 إلى 37 بالمائة في عام 2050، في حين من المتوقع أن تنخفض الحالات المرتبطة بفيروس التهاب الكبد سي من 29 بالمائة إلى 26 بالمائة خلال نفس الفترة".

وقال الفريق إن بذل المزيد من الجهود للتطعيم ضد التهاب الكبد الفيروسي "ب" وفحص (وعلاج) التهاب الكبد الفيروسي "ج" من شأنه أن يؤدي إلى خفض معدلات الإصابة بسرطان الكبد بشكل أكبر.

وقال السراج في بيان صحفي: "إن أحد الأساليب لتحديد المرضى المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الكبد هو إدخال فحص تلف الكبد في ممارسة الرعاية الصحية الروتينية للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بمرض سرطان الكبد المزمن، مثل الأفراد الذين يعانون من السمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية".

الكلمات المفتاحية

سرطان الكبد الوقاية من سرطان الكبد علاج سرطان الكبد

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled توصلت دراسة عالمية حديثة إلى أن معظم حالات الإصابة بسرطان الكبد يمكن الوقاية منها.