داء الكلب هو فيروس قاتل ينتقل عن طريق العض والخدوش من حيوان مصاب.
في الدول النامية، ينتقل بالفيروس في كثير من الأحيان عن طريق الحيوانات الضالة والكلاب.
وعلى الرغم من أن داء الكلب قاتل دائمًا تقريبًا، إلا أن العلاج بعد التعرض للمرض يمكن أن يكون فعالًا للغاية إذا تم إعطاؤه على الفور بعد الاتصال بحيوان مصاب، وفقًا لصحيفة "إكسبريس".
ما هي الأعراض؟
الأعراض الأولية لداء الكلب تشبه أعراض الأنفلونزا، وتتطور لتشمل الحمى، والصداع، والغثيان، والتقيؤ، والانفعال، والقلق، وصعوبة البلع، وزيادة إفراز اللعاب.
وتؤدي تشنجات العضلات المستخدمة في البلع إلى صعوبة شرب المرضى، وقد يعانون من الهلوسة والشلل.
تتراوح فترة الحضانة بين الإصابة وظهور الأعراض عادة من ثلاثة إلى 12 أسبوعًا ولكنها يمكن أن تتراوح من بضعة أيام إلى عدة أشهر.
كم عدد الحالات عالميًا؟
يحدث ما يقرب من 59000 حالة إصابة بداء الكلب في جميع أنحاء العالم كل عام، ولكن لم يتم الإبلاغ عن أي حالات انتقال للعدوى من إنسان إلى آخر.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن التكلفة العالميّة لداء الكلب تبلغ سنويًا 8,6 مليار دولار أمريكي تقريبًا، وهي تشمل الأرواح المفقودة وسبل العيش والرعاية الطبّية والتكاليف المرتبطة بها، وكذلك الصدمات النفسية غير المحسوبة في هذه التكلفة.
ويمثل العلاج الوقائي بعد التعرّض الاستجابة الطارئة للتعرّض لداء الكلب، لأنه يمنع الفيروس من الدخول إلى الجهاز العصبي المركزي، وهو علاج ينطوي على القيام بما يلي:
غسل الجرح جيدًا بالماء والصابون لمدة 15 دقيقة على الأقل بعد التعرّض مباشرة.
أخذ دورة من لقاح داء الكلب.
إعطاء الجلوبولين المناعي المضاد لداء الكلب أو حقن مضادات الأجسام الوحيدة النسيلة في الجرح، عند وصفها.