أخبار

لقاح طويل الأمد للوقاية من "الإيدز" يرى النور قريبًا

5 أشياء لا يجب أن يفعلها الأطفال المصابون بفرط الحركة ونقص الانتباه

لهذه الأسباب..طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين؟

سنة نبوية مهجورة.. من أحياها بعثه الله مقاما محمودا يوم القيامة .. أكثر من ترديدها خلال صلاة الجمعة

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

أغرب الحكايات في الوفاء.. المأمون يختبر أحد ولاته بهذه الحيلة

الدعاء بظهر الغيب مستجاب وهو من محاسن الأعمال.. احرص عليه

من هو القائد الأمثل في الحرب؟.. مواصفات للحكماء

لماذا لم يدع أهل الكهف بالظفر على عدوهم وطلبوا الرشد فقط؟

لماذا يرفض الله شفاعة العبد الصالح يوم القيامة؟ (الشعراوي يجيب)

دراسة: علامات في الفم والأمعاء تنذر بالإصابة بمرض باركنسون

بقلم | فريق التحرير | الخميس 12 يونيو 2025 - 01:10 م

كشف باحثون عن وجود علاقة جديدة بين البكتيريا الموجودة في الفم والأمعاء ومشاكل الذاكرة المزعجة المرتبطة بمرض باركنسون.

قد تعمل التغييرات المحددة في تريليونات البكتيريا المفيدة في الأمعاء كعلامات تحذير مبكرة للمرض التنكسي، مما يساعد الأطباء على علاج مرضى باركنسون بشكل أفضل قبل أن تصبح الأعراض شديدة.

وفقًا للباحثين، فإن البكتيريا الضارة في الأمعاء ترسل إشارات إلى المخ تؤدي إلى الضرر الذي يشاهد في هذه الحالة التنكسية.

أضرار الأطعمة فائقة التصنيع

وأظهرت الأبحاث منذ فترة طويلة أن الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة فائقة التصنيع يمكن أن تعطل التوازن الطبيعي للبكتيريا في الأمعاء، مما يؤدي إلى حدوث التهاب يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات الصحية - بما فيها مشاكل في نشاط الدماغ.

واستكشف خبراء من كلية كينجز لندن، تأثير هذه البكتيريا المعرضة للخطر على مرض باركنسون، الذي يسبب التدهور المعرفي ومشاكل الحركة بسبب موت الخلايا العصبية في الدماغ.

وأجرى الباحثون دراسة شملت 88 مشاركًا مصابًا بمرض باركنسون ووجدوا أن لديهم ميكروبيوم معوي أقل تنوعًا - مجتمع البكتيريا "الصديقة" التي تعيش في الأمعاء وتتواصل مع الدماغ - من الضوابط الصحية.

واكتشفوا أن لديهم أيضًا مستويات أعلى من البكتيريا الضارة في الأمعاء، ومن المرجح أن العديد منها جاء من الفم، وهو ما يرتبط بالمرض التنكسي، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل".

ومن المثير للاهتمام أن تجاربهم أظهرت أيضًا أن اتباع روتين جيد ومستمر للعناية بصحة الفم قد يمنع الإصابة بهذا المرض.

وتشير الأبحاث منذ فترة طويلة إلى أن النشاط في الأمعاء يمكن أن يؤثر على الدماغ، مما يوضح كيف ترتبط صحة الأمعاء والدماغ بشكل وثيق.

وقال الدكتور سعيد شعيع، المؤلف المشارك في الدراسة ورئيس مختبر علم الأحياء الكمية للأنظمة في كينجز كوليدج: "ترتبط مجتمعات البكتيريا في الأمعاء والفم البشرية بشكل متزايد بأمراض التنكس العصبي".

وأضاف: "قد تؤدي الاضطرابات في محور الأمعاء والدماغ إلى إثارة الالتهاب والاستجابات المناعية التي تساهم في تلف الخلايا العصبية."

وجد الباحثون أن الأشخاص المصابين بمرض باركنسون لديهم المزيد من البكتيريا الضارة في الأمعاء والتي يمكن أن تساهم في التدهور المعرفي

وتم ربط تناول الأطعمة شديدة المعالجة بانتظام بمرض باركنسون من خلال الإضافات الموجودة في الأطعمة والتي يُقال إنها تعزز الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الدماغ.

البكتيريا الضارة الموجودة في الفم

وفي الدراسة الحالية، وجد الباحثون أن البكتيريا الضارة الموجودة في الفم يمكن أن تنتقل إلى الأمعاء، حيث يكون لها تأثيرات متتالية على بقية الجسم.

وفي الدراسة التي نشرت في مجلة "ميكروبات الأمعاء"، رجح الباحثون أن التغيير الكبير في بكتيريا الأمعاء قد يعزز الالتهاب، الذي يؤدي إلى إتلاف الخلايا العصبية في الدماغ التي تنتج الدوبامين، وهو ناقل عصبي يؤثر على الحركة والمزاج ويفتقر إليه مرضى باركنسون.

ووجد الباحثون أن المرضى الذين يعانون من ضعف الإدراك الخفيف لديهم المزيد من البكتيريا الضارة في الأمعاء، وهو ما قد يسبب تلف الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين في الدماغ.

ولذلك، أوصى الخبراء بتناول نظام غذائي متوازن، مضافًا إليه البروبيوتيك، مما قد يقلل من خطر الإصابة بمرض باركنسون ويساعد في تأخير الأعراض الإدراكية لهذا المرض.

مع ذلك، قال الدكتور فريدريك كلاسين، المؤلف المشارك في الدراسة: "نحن لا نعرف حتى الآن ما إذا كانت البكتيريا هي السبب في التدهور الإدراكي أو ما إذا كانت التغيرات في الجسم بسبب مرض باركنسون تسمح لهذه البكتيريا بالنمو".

وتشمل أعراض مرض باركنسون رعشة لا يمكن السيطرة عليها، وبطء الحركة، وتيبس العضلات. كما قد تحدث تغيرات في التفكير والذاكرة، بما في ذلك النسيان.

قال باحثون إن اتباع روتين منتظم للعناية بصحة الفم قد يساعد في الوقاية من التدهور المعرفي، حيث تم تصنيف أمراض اللثة الشائعة كعامل محتمل لمرض الزهايمر.

وفي الدراسة، تم أخذ عينات من اللعاب والبراز من مجموعتين من مرضى باركنسون، حيث أظهر 41 منهم علامات ضعف إدراكي خفيف، بينما عانى 47 منهم من أعراض إدراكية كبيرة، تشبه الخرف، في المقابل كان هناك أيضًا 26 مشاركًا أصحاء غير مصابين بمرض باركنسون.

ووجد الباحثون فرقًا واضحًا في أنواع ووظائف البكتيريا بين المجموعتين.  

وفي المرضى الذين يعانون من ضعف الإدراك، تحتوي الأمعاء على كمية أكبر من البكتيريا الضارة التي جاءت من الفم.

اكتشف الباحثون أن هذه البكتيريا قادرة على إطلاق سموم يمكن أن تلحق الضرر بأنسجة الأمعاء التي تشكل الجهاز الهضمي وتعزز الالتهاب، مما قد يكون له تأثير ضار على الدماغ.

 وأضاف الباحثون أن انخفاض مستويات البكتيريا المفيدة مثل البكتيريا البرازية - Roseburia faecis في الأمعاء، إلى جانب انخفاض البكتيريا في الفم، كانت عوامل الخطر الأكثر أهمية في التنبؤ بمرض باركنسون مع الخرف.

ووجد الباحثون أيضًا أن هجرة البكتيريا الموجودة عادةً في الفم إلى الأمعاء قد تكون عامل خطر للإصابة بمرض باركنسون.

ومع ذلك، أقر الباحثون بأنهم فشلوا في مراعاة عوامل أخرى متعلقة بأسلوب الحياة - مثل النظام الغذائي، والتوتر، والنوم، وممارسة الرياضة - والتي من المعروف أنها تؤثر على ميكروبيوم الأمعاء.

مشاكل الجهاز الهضمي

وفقا لمؤسسة باركنسون، تعد مشاكل الجهاز الهضمي واحدة من الأعراض الأكثر شيوعا في مرض باركنسون، حيث يؤثر الإمساك على ما يصل إلى 70 في المائة من المصابين بالمرض.

غالبًا ما تبدأ هذه الأعراض قبل ظهور تأخيرات الحركة وغيرها من العلامات المبكرة للمرض.

على الرغم من أن الأبحاث المتعلقة بمرض باركنسون والأمعاء لا تزال في بداياتها، فقد اقترح منذ فترة طويلة أن النشاط في الأمعاء يؤثر على الدماغ.

الكلمات المفتاحية

مشاكل الجهاز الهضمي ومرض باركنسون البكتيريا الضارة الموجودة في الفم أضرار الأطعمة فائقة التصنيع

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كشف باحثون عن وجود علاقة جديدة بين البكتيريا الموجودة في الفم والأمعاء ومشاكل الذاكرة المزعجة المرتبطة بمرض باركنسون.