هل تشعر بالإرهاق خلال الصيف؟.. علامة خفية على مرض خطير
بقلم |
فريق التحرير |
الجمعة 30 مايو 2025 - 12:41 م
هل تشعر بالإرهاق خلال أشهر الصيف عندما تكون متواجدًا في الخارج؟، قد يكون ذلك علامة مبكرة على الإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد المُنهك، وفقًا لتحذير طبيب عام في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
وبحسب الدكتور عاصف أحمد، إذا كنت تعاني من التعب الذي يزداد سوءًا في الطقس الحار، فقد يكون ذلك علامة على المرض المتقدم.
وأضاف في مقطع فيديو على تطبيق "تيك توك": "إذا كنت تعاني من الألم أو التعب طوال الوقت أو لديك مشاكل بصرية، وتقول لي هذا الشيء (أنه يزداد سوءًا في الحرارة) فأنا أفكر بالتأكيد في التصلب المتعدد".
وتابع "غالبًا ما يقول الناس إنهم يعانون من الدوخة أو الصداع أو أن الألم يزداد سوءاً عندما يمارسون الرياضة أو عندما يذهبون إلى الساونا أو عندما يأخذون حمامًا ساخنًا".
وأوضح أن تفاقم الحالة العصبية مع ارتفاع درجة حرارة الجسم هو ظاهرة أوتوف.
وحذر من أن 60 إلى 80 في المائة من الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد يعانون من هذه الحالة، وعلى الرغم من أنها لا تعني بالضرورة أنك مصاب بهذه الحالة، إلا أنها "مؤشر قوي".
وحث أولئك الذين يعانون من أعراض متفاقمة بسبب الحر على التحدث إلى طبيب يمكنه تقديم المشورة إذا كنت بحاجة إلى مزيد من الاختبارات.
والتصلب المتعدد هو حالة مرضية غير قابلة للشفاء وتغير الحياة وتؤثر على الدماغ والحبل الشوكي وتسبب تشنجات عضلية منهكة، من بين أعراض أخرى.
وعلى الرغم من أن مرض التصلب العصبي المتعدد لا يؤدي إلى الوفاة بشكل مباشر، إلا أنه في المراحل المتقدمة، يمكن أن يسبب ضعفًا في عضلات الصدر، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس والبلع - مما قد يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة.
كما أن الأشخاص في المرحلة المتأخرة من المرض معرضون بشدة للإصابة بالعدوى القاتلة المحتملة، بحسب صحيفة "ديلي ميل".
وتشير بعض الدراسات إلى أن مرضى التصلب المتعدد أكثر عرضة للوفاة في سن مبكرة بنسبة تصل إلى 75 في المائة من أولئك الذين لا يعانون من المرض.
يكتشف معظم الأشخاص إصابتهم بالتصلب المتعدد في الثلاثينيات والأربعينيات من عمرهم، لكن العلامات الأولى قد تبدأ قبل سنوات.
تشمل الأعراض الرئيسة التعب والخدر والوخز وفقدان التوازن والدوار والتصلب أو التشنجات.
وتشمل الأعراض الأخرى مشاكل في الذاكرة والتفكير، وتغيرات في الرؤية، ومشاكل في الأمعاء، ومشاكل في المثانة، وألم، ورعشة.
وفي حين أن الخبراء لا يعرفون سبب ارتفاع حالات الإصابة بالتصلب المتعدد ، فإن العوامل المحتملة هي العدوى، ونقص فيتامين د، والتدخين، والمذيبات، والسمنة، والتوتر.
من المهم اكتشاف العلامات المبكرة للحالة، لأنه على الرغم من عدم وجود علاج للتصلب المتعدد، إلا أن العلاجات يمكن أن تبطئ تقدم المرض.
يعتمد نوع العلاج الذي ستحتاجه على نوع المرض الذي يعاني منه المرضى: الانتكاس المتقطع، والتقدم الثانوي، والتقدم الأولي.
تتضمن الانتكاسات والتحسنات في مرض التصلب العصبي المتعدد تفاقم الأعراض حيث تزداد سوءًا (الانتكاس) ثم تتحسن (التحسن).
مع مرور الوقت، يتطور المرض غالبًا إلى التصلب المتعدد التقدمي الثانوي، حيث تكون الأعراض موجودة طوال الوقت، وتزداد سوءًا ببطء.
في الحالات الأقل شيوعًا من التصلب المتعدد الأولي التقدمي، تزداد الأعراض سوءًا ببطء بمرور الوقت دون فترات من اختفائها أو تحسنها.
قد تشمل العلاجات عدة أنواع من الأدوية مثل الستيرويدات، والعلاجات المعدلة للمرض، ومرخيات العضلات، وتلك التي تعالج الألم والأعراض الأخرى.
وتشمل أنواع الدعم الأخرى تقديم المشورة بشأن التعب، والعلاج الطبيعي، ومعدات التنقل، والعلاج بالكلام، وإعادة التأهيل المعرفي.
الكلمات المفتاحية
مرض التصلب العصبي المتعدد الإرهاق خلال فترة الصيف أسباب الإصابة بالتصلب المتعددموضوعات ذات صلة
الأكثر قراءة
