علامات على البشرة تشير إلى الإصابة بالسكري.. تعرف عليها

بقلم | فريق التحرير | الخميس 29 مايو 2025 - 04:44 م

تتعرض البشرة لبعض التغيرات غير المبررة، سواءً بسبب أشعة الشمس أو الحساسية، والتي قد تكون علامة على أمر أكثر خطورة، كما يحذر الخبير الصحي، جيد ريفرز.

وكشف ريفرز عن "كيف يبدو الجسم عندما يتجه نحو الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني"، الشكل الأكثر شيوعًا لهذا المرض على مستوى العالم.

ويحدث إما بسبب عدم إنتاج البنكرياس لكمية كافية من الأنسولين، أو بسبب عدم استجابة خلايا الجسم للأنسولين بشكل صحيح، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وتراكم الجلوكوز فيه، مما قد يُلحق الضرر بالعينين والكلى والأعصاب والقلب.

وغالبًا ما يرتبط هذا المرض بعوامل نمط الحياة مثل السمنة وسوء التغذية وقلة النشاط البدني، ولأنه يتطور تدريجيًا، فقد لا يعرف الأشخاص أنهم مصابون به حتى تظهر مضاعفات خطيرة.

ومع ذلك، وفقا لريفيرز، إذا كان الناس قادرين على التعرف على العديد من التغييرات في أجسامهم والتي تشير إلى مقاومة الأنسولين - وهي مقدمة لمرض السكري الذي يصيب 100 مليون شخص - فقد يتمكنون من إجراء التغييرات وعكسها.

وكشف موقع "ديلي ميل" عن العلامات غير المتوقعة التي قد تشير إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني:

بقع داكنة على الرقبة وتحت الإبطين

يمكن أن تكون البقع الداكنة المخملية على الجلد، والتي تظهر غالبًا في طيات الجسم مثل الرقبة والإبطين، علامة على الإصابة بمرض فرط التقرن الأسود (AN).

وترتبط هذه الحالة الجلدية غالبًا بالسمنة ومقاومة الأنسولين، وهي علامة مبكرة محتملة لمرض السكري من النوع الثاني.

ولا تنتج هذه البقع عن مرض السكري في حد ذاته، بل عن مقاومة الأنسولين الأساسية.

ويتميز هذه الحالة ببقع داكنة مخملية في مناطق مختلفة من الجسم مثل الرقبة والإبطين والفخذ، وأحيانًا على اليدين أو المرفقين أو الركبتين.

وعادةً ما يكون ذلك علامة على أن الجسم يُنتج كمية إضافية من الأنسولين. عندما يُصبح الجسم مقاومًا للأنسولين، قد يُفرط البنكرياس في إنتاج الهرمون للتعويض.

ويتراكم هذا الإنسولين الزائد ويسبب البقع الداكنة. وعلى الرغم من أنه قد يسبب الإحراج وقد يحاول بعض الأشخاص فرك البقع أو تبييضها، إلا أن هذا ليس فعالاً في التخلص من البقع الداكنة.

بدلاً من ذلك، يُنصح بتغيير النظام الغذائي ليشمل أطعمة صحية أكثر وممارسة النشاط البدني. كما أن فقدان الوزن يُساعد أيضاً، إذ يُقلل من كمية الأنسولين الزائدة في الجسم ويُخفف من فرط الأنسولين.

الزوائد الجلدية

الزوائد الجلدية، المعروفة أيضًا باسم الأكروكوردونات، هي نمو صغير غير ضار غالبًا ما يوجد في المناطق التي تتداخل فيها طبقات الجلد أو تفرك بعضها البعض، مثل الرقبة والإبطين والفخذ.

وقد تظهر أيضًا في أماكن احتكاك الجلد بالملابس أو المجوهرات، وتنتج عن الاحتكاك.

وعلى الرغم من أنها عادة ما تكون حميدة، إلا أنه إذا بدأت تلاحظ ظهور المزيد من علامات الجلد أكثر من المعتاد، فقد يكون من الضروري استشارة الطبيب.

وتتكون علامات الجلد عند الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين لأن الأنسولين يلعب دورًا في تنظيم نمو الخلايا.

عندما يكون شخص ما مقاومًا للأنسولين ويقوم البنكرياس بإنتاج كمية كبيرة جدًا منه، فقد يؤدي ذلك إلى تحفيز نمو خلايا الجلد، مما قد يؤدي بدوره إلى ظهور علامات جلدية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن لمقاومة الأنسولين أن تعطل توازن هرمون عامل نمو الأنسولين 1 (IGF-1)، والذي يرتبط بتكوين علامات الجلد.

سنام الرقبة

سنام الرقبة، والذي يُسمى أحيانًا سنام الجاموس، هو عبارة عن وسادة دهنية تتشكل عند قاعدة الجزء الخلفي من الرقبة.

وتؤدي مقاومة الأنسولين ومكافحة تراكم الأنسولين في الجسم إلى زيادة الوزن وتراكم الدهون والنضال من أجل إنقاص الوزن. وقد يؤدي هذا إلى تراكم الدهون في مناطق معينة من الجسم، مثل الرقبة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن اختلال التوازن الهرموني الناجم عن مقاومة الأنسولين أو مرض السكري الكامل يساهم في توزيع الدهون بشكل غير طبيعي.

كما هو الحال مع العديد من أعراض مقاومة الأنسولين الأخرى، يمكن التخفيف من ظهور الحدبة أو الدهون حول الرقبة عن طريق تغيير النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية، مما قد يؤدي إلى فقدان الوزن الصحي.