أخبار

هل تشعر بالإرهاق خلال الصيف؟.. علامة خفية على مرض خطير

دراسة تحذر: عادة النوم الشائعة إنذار بالوفاة المبكرة

هل تتضاعف السيئات كما الحسنات في العشر من ذي الحجة؟

بدون حيرة.. أيهما أفضل: مخالطة الناس أم اعتزالهم؟

إذا أردت أن يستجاب دعاؤك فاحرص على الصلاة على النبي بهذه الطريقة

سنة مهجورة.. كثرة التكبير في عشر ذي الحجة تعرف على فضله

عرفت كثيرًا عن أبي بكر في الإسلام.. كيف كان حاله في الجاهلية؟

زوجي يخونني كثيرًا جدا.. ماذا افعل ؟.. عمرو خالد يجيب

هناك تكافؤات كثيرة جيدة بيني وبين خطيبي لكنه ليس فارس أحلامي.. ماذا أفعل؟

أحبها ورفض أهلها خطبتي لها بدون افصاح عن السبب.. ما العمل؟

تحذير خطير لمن يعانون من السمنة: ينقلون مخاطر صحية مميتة لأبنائهم

بقلم | فريق التحرير | الاربعاء 28 مايو 2025 - 01:13 م

أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يكتسبون وزنًا زائدًا في سن المراهقة المبكرة قد يعرضون أطفالهم في المستقبل لخطر أكبر للإصابة بالسمنة والربو.

وفي حين أنه من الطبيعي أن يكتسب المراهقون وزنًا أثناء نموهم، إلا أن بعض الأطفال يكتسبون الكثير من الوزن بسبب قلة التمارين الرياضية والاعتماد على الوجبات الخفيفة السكرية والمالحة.

وأاكتشف باحثون أن المراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن يخاطرون بإتلاف جينات أطفالهم في المستقبل، لأن هذه الفترة من الحياة - عندما يتطور الحيوان المنوي - هي "نافذة رئيسة للضعف" بالنسبة للحمض النووي.

وحلل فريق من جامعة ساوثهامبتون وجامعة بيرجن في النرويج، الحمض النووي لـ 339 زوجًا من الآباء وأطفالهم. وكجزء من دراستهم الطويلة الأمد، جمعوا أيضًا بيانات حول صور أجساد الآباء أثناء فترة المراهقة.

وكشفت النتائج التي نشرت في مجلة "نيتشر كومينيكيشن بيولوجي" عن تغييرات في الحمض النووي في 1962 جينًا مرتبطًا بتكوين الخلايا الدهنية واستقلاب الدهون لدى أطفال الآباء الذين اكتسبوا الكثير من الوزن في سن المراهقة.

وارتبطت هذه التغييرات بزيادة خطر الإصابة بالسمنة، وكذلك الربو وضعف وظائف الرئة. وكان التأثير أكثر وضوحًا لدى الأطفال الإناث مقارنة بالأطفال الذكور.

وقال الدكتور نيجوس تاديسي كيتابا، أحد مؤلفي الدراسة: "إن حالة الوزن الزائد لدى الآباء المستقبليين أثناء فترة البلوغ كانت مرتبطة بإشارة قوية في الحمض النووي لأطفالهم والتي كانت مرتبطة أيضًا باحتمالية إصابة أطفالهم بالسمنة".

وأضاف: "يبدو أن البلوغ المبكر، عندما يبدأ الأولاد في إنتاج الحيوانات المنوية، هو نافذة رئيسة لضعف تأثير نمط الحياة على التغيرات الجينية في النسل المستقبلي"، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل".

ويبدأ البلوغ عند الذكور عادة بين سن 9 و14 عامًا، مع بداية متوسطة في حوالي سن 12 عامًا.

وقالت البروفيسورة سيسيلي سفانيز من جامعة بيرجن: "إن النتائج الجديدة لها آثار كبيرة على الصحة العامة وقد تكون بمثابة تغيير جذري في استراتيجيات التدخل في الصحة العامة".

وتابعت: "إنهم يشيرون إلى أن الفشل في معالجة السمنة لدى المراهقين الصغار اليوم قد يضر بصحة الأجيال القادمة، مما يؤدي إلى ترسيخ عدم المساواة في الصحة لعقود قادمة".

وعند الأطفال والمراهقين، يتم استخدام مؤشر كتلة الجسم لمعرفة ما إذا كانوا يعانون من نقص الوزن، أو وزن صحي، أو زيادة الوزن، أو السمنة.

وقال البروفيسور جون هولواي، الذي شارك في الدراسة: "تشهد معدلات السمنة لدى الأطفال تزايدًا عالميًا. وتُظهر نتائج هذه الدراسة أن هذا الأمر يُشكل مصدر قلق ليس فقط لصحة السكان حاليًا، بل أيضًا للأجيال القادمة".

الكلمات المفتاحية

مخاطر السمنة في سن المراهقة المبكرة أمراض وراثية بسبب الوراثة إتلاف الجينات

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يكتسبون وزنًا زائدًا في سن المراهقة المبكرة قد يعرضون أطفالهم في المستقبل لخطر أكبر للإصابة بالسمنة والربو.