على الرغم من وجود عوامل وراثية وعوامل أخرى تسبب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، لكن إن إجراء تغييرات بسيطة على النظام الغذائي يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة به.
الشاي أو القهوة بديلاً لعصائر الفاكهة
وتوصي جمعية السكري في المملكة المتحدة الجمعية باستبدال عصائر الفاكهة بالشاي أو القهوة. ويساعد الاستمتاع بهذه المشروبات الساخنة دون إضافة سكر إضافي، في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وقد تبدو عصائر الفاكهة خيارًا صحيًا أكثر من فنجان القهوة، لكن عصائر الفاكهة الطبيعية الخالية من السكريات المضافة قد تحتوي على كميات كبيرة من السكريات الحرة بسبب الفركتوز الموجود فيها.
ولا يزال خبراء مرض السكري يوصون بتناول الفاكهة كاملة مثل التفاح والعنب والتوت، مع تجنب نظيراتها العصير.
ويساعد تناول الفاكهة كاملة على توفير الألياف، التي تعمل على إبطاء امتصاص الجسم للفركتوز، وبالتالي منع ارتفاع السكر في الدم الناجم عن عصائر الفاكهة.
والعلاقة بين المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة المحملة بالسكر والأمراض المزمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني موثقة جيدًا، ولكن التوقف عن تناول الكافيين نادرًا ما يكون سهلاً.
وبالنسبة لأولئك الذين يجدون أن الشاي أو القهوة غير المحلاة غير كافية كبديل، فيمكنهم تجربة اختيار مشروبات منخفضة السعرات الحرارية أو خالية من السكر المضاف لتلبية الرغبة الشديدة دون زيادة خطر الإصابة بمرض السكري، وفقًا لصحيفة "إكسبريس".
وأضافت جمعية مرضى السكري في المملكة المتحدة: "أي كمية من فقدان الوزن يمكن أن تساعد، وتظهر الأبحاث أن فقدان حتى 1 كجم يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر".
محيط الخصر
ومراقبة محيط الخصر أمر أساسي عند تقييم خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، لأنه يعكس مقدار الوزن الذي تحمله حول البنكرياس، والذي يعادل الدهون التي تحد من فعالية الأنسولين.
وفقًا لجمعية مرضى السكري في المملكة المتحدة، تعتبر قياسات الخصر التالية صحية:
النساء: 80 سم أو 31.5 بوصة
معظم الرجال: 94 سم أو 37 بوصة