يبين الداعية الإسلامي د. عمرو خالد أنه ومع بداية شهر رجب ينبغي أن نستحضر ونستشعر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الشهر بالبركة فهو شهر مبارك، والبركة معناها السعة و لأن هذا الشهر دعا فيه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم دعوة هامة وهي (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان)، وكلمة البركة في اللغة العربية تعني الزيادة أو مزيد من العطاء ومزيد من الخير، وهذا وعد من رسول الله أو علم عند رسول الله أن هذا الشهر هو شهر بركة".
وأضاف: الله يريد أن يعطيك ويبارك لك لأن دعاء النبي مجاب فتأكد وأحسن الظن بالله حقًا "ادعوا الله وأنت متأكد أن شهر رجب شهر إجابة الدعاء وهذا من حسن ظنك بالله؛ ولأن النبي دعا لشهر رجب بالبركة وطالما النبي دعا فبالتأكيد هو شهر بركة فكان النبي يدعو للصحابة (اللهم بارك له في رزقه) فيصبح أغنى الصحابة .. أو (اللهم بارك له في عياله) فيصبح أكثر الصحابة أبناء صالحين"، مشيرا إلى أن هذا هو سر كلمة البركة في دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم كما دعا إلى شهر رجب (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان)".
وأوضح: "خالد" أنه مهما كانت المشكلات والعقبات فعليك تجاوزها وتفاءل بقدوم هذا الشهر لأنه شهر البركة فأحسن الظن بالله يكون في رزق الله لك وعطائه لك والبركة وبركة كل ما تملك (نقود ـ بيت ـ أولاد ـ مشروع) أو أي شيء تريد تحقيقه في الحياة.. عش شهر رجب قبل أن ينتهي بحسن الظن بالله أن المولى عز وجل سيجعل لك البركة في هذا الشهر".
ولفت "خالد": "الصحابة كانوا يسمون شهر رجب بالشهر (الأصب) بمعنى الذي يصب الله فيه الخير صبًا على عباده"، مضيفًا "أنا شخصياً متفائل بشهر رجب جدًا، فهو شهر زيادة الرزق وحتى إذا لم يأت لك رزق من الخارج فإن رزقك الحالي سيكون به بركة من الله وعطاء وخير من المولى عز وجل".
ويشير الداعية الإسلامي إلى أنه ن الجميل أن يتوافق بداية شهر رجب هذا العام مع بداية العام الجديد وبهذا تفاءل بأن القادم أفضل كل ما علينا نبدأ العام الجديدة بتوبة وصلاة ركعتين قيام ليل واستغفار واكتب أمنياتك ورغباتك وأهدافك وخطتك للعام الجديدة وتابعها باستمرار.