وتضيف أما إذا كان تصرف الزوج ناتج عن التهرب من المسئولية أو هروباً من واقع عدم القدرة علي الوفاء بمتطلبات الأسرة، فوجب علينا أن نذكره بأن الإنسان مأمور بالسعي والمحاولة المستميتة في كل شئون الحياة الدنيا .
وتوضح أن الهروب هذا ما هو إلا سوء ظن متعمد لا يرضي الله
ورسوله. فالإنسان يجزي علي السعي وليست النتيجة. فإنك إن آمنت بالله أحسنت الظن به وسعيت جاداً في العمل وكسب الرزق ورضيت بما قسمه لك عز وجل، أرضاك وكفاك هم الدنيا والآخرة.