تبين د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية ان الحجاب فرض على كل امرأة مسلمة بالغة تسعي إلى رضا الله سبحانه وتعالي عنها وتتمني أن تدخل جنته.
وتضيف : وفي شهر رمضان الفضيل، يتسابق الناس إلى إرضاء الله عز وجل والتقرب إليه بكل السبل ونجدهم يبغضون الذنوب ويكونوا في محاولات أقوي عن العادي في البعد عن كل ما قد يغضب الله تعالي عليهم.
وتوضح انه لهذا نجد بعض الفتيات المسلمات يرتدين الحجاب في رمضان حتى لا تعرض نفسها لأي ذنوب خلال الشهر الفضيل.
وتستطرد انه بالتأكيد يفرح الأهل بهذا القرار ويتمنوا لو أن بناتهم يتمسكن بالحجاب وحشمته باقي العمر. ولكن عليّ أن أذكرهم أنه لا إكراه في الدين ولهذا أحثهم على عدم إجبارهنّ وإنما يمكنهم اتباع بعض الخطوات التالية المقترحة حتى نؤثر على بناتنا وندفعهم دفعاً ليناً نحو طاعة الله عز وجل:
1. نبدأ معهن في الحديث عن الحجاب ونعرض عليهن فرضيته منذ نعومة أظافرهن.
2. تحبيبهن في الحشمة والحفاظ على أجسادهنّ من أعين الغرباء من قبل مرحلة البلوغ.
3. إذا بلغت الفتاة، نحدثها عن صحيفتها التي فتحت لها وأنها لها حرية الاختيار التام فيما سوف يكتب في صحيفتها – فهذا يوقظ بداخلها الضمير والفطرة،
4. تطويقها منذ الصغر بصحبة صالحة تعينها على التقرب لله عز وجل.
5. أن تكون الأمهات قدوة غالية للفتيات – فالفتاة بشكل غير واعي دائما ما تتبع والدتها في أفعالها وطريقة كلامها. فإن التزمت الأم بالحجاب الشرعي واهتمت بتحبيب الابنة فيه، منّ عليها الله سبحانه وتعالي بالهدى والتقي والعفاف.