أخبار

تشاركه الحرام ثم تسأل لماذا يخونك صاحبك

انتكاس الفطرة هوة سحيقة.. احذر أن تقع فيها بهذه الأفعال

"علو الهمة" كن أحد طلابها.. لن تتخيل أمنية "عمر بن عبد العزيز"

إذا مللت الدعاء فلا تنتظر الإجابة.. لماذ يحب الله الإلحاح عليه؟

سيد طعام الدنيا والآخرة.. ماذا قال عنه النبي؟

سورة تفتح لك بركات الدنيا والآخرة.. فما هي وما هو ثوابها؟

هل تسخير الأشياء للإنسان في الدنيا دائم أم مؤقت؟ (الشعراوي يجيب)

طاعة الرسول سبب لدخول الجنة والبعد عن النار.. احرص عليها

أنس بن مالك خادم النبي.. أنجب 80 ولدًا ونخيله كانت تطرح مرتين في السنة

رموز وأحلام تدل على إصابة الرائي بالسحر.. تعرف عليها

زوجي عصبي بدرجة كبيرة وخاصة في الصيام.. كيف أتعامل معه؟

بقلم | فريق التحرير | الثلاثاء 23 يناير 2024 - 08:43 م
تبين د. مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الاسرية والتربوية ان شهر رمضان الكريم يأتي دائماً بكل الخير لما به من نفحات وعطايا ربّانية عظيمة. فنجد أن في أمر الله تعالي لنا بالصيام عن الطعام والشراب وكل ما هو محرّمٌ من قول أو عمل، هو بمثابة تربية ربانية كريمة يغشاها هدف بتنمية مهارة التهذيب والتأديب النفسي لدي الإنسان. ويجد بعض الناس صعوبة في تنفيذ وتحقيق هذه المهارة فيصبرون قليلاً ويتذمرون كثيراً، خاصةً وأن الصيام يمنعهم عن عادات أدمنوها طوال العام كشرب المنبهات أو التدخين وهكذا. ولهذا نجد أن كثير من الزوجات تشكو صعوبة التعامل مع الأزواج أثناء الصيام فتختفي فرحتنا بشهر رمضان ويحلّ محلها الشعور بالتوتر والضجر.

وتنصح علينا أولاً أن نذكر أنفسنا بأن شهر رمضان لم يأت ليشعرنا بالحرمان فقط، وإنما ليحررنا من عادات غير صحية أدمنّاها بدون وعي على مدار العام. فعلي سبيل المثال، السلوكيات السلبية كالعصبية والنميمة وإضاعة الوقت تعتبر إدمان سلوكي توقع بصاحبها في ذنوب كثيرة. وكذلك التدخين وشرب المنبّهات بكثرة والإفراط فيتناول الطعام. تلك عادات علينا أن نتخلّص منها لأنها غير صحية واستمرارها دون تغيير جذري له عواقب وخيمة علي الإنسان وعلي من حوله من أفراد العائلة والأصدقاء وزملاء العمل. ولهذا يمنّ الله سبحانه وتعالي الكريم الحليم علينا في كل عام بفرصة ذهبية للتحرر من تعلقنا بأي شيء يعيق نجاحنا في الدنيا والآخرة. وكأن الصيام يُجري لنا عملية صيانة ذهنية ونفسية تقوّينا وتصحح حياتنا.

وتوضح انه في ضوء ما سبق، أوجه حديثي لمن تتمكّن منه العصبية في رمضان وأحثّه على الصبر والاستعانة بالله تعالي وأن يذهب إلي الله تعالي داعياً بأن يحرر قلبه من هذه الآفة وأن يُلزم نفسه باحترام من حوله وألا يتسبب في إلحاق الأذى النفسي لأقرب المحيطين به حتي لا يحمّلهم ضغوطاً نفسية هم في غني عنها. وأوجه نصيحتي للأخت السائلة بأن تتوجه لله عز وجل بالدعاء لزوجها أولاً ثم أن تستشعر ما يمر به زوجها أثناء الصيام وتجعله يري منها تفهّماً واحتراماً وتقديراً. 

وتنصح  بعدم التوغل في جدالات غير مُجدية وأن تعطي له مساحة كافية حتى يهدأ وأن تمتنع تماماً عن انتقاده والتعليق المستمر على تصرفاته غير المرضية بالنسبة لها. وإنما عليها الصبر حتى يهدأ ثم تذهب لتحدثه بهدوء وتذكّره بأهمية الود والتفاهم في التعامل فيما بينهم.

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled زوجي عصبي بدرجة كبيرة وخاصة في الصيام.. كيف أتعامل معه؟