أخبار

هذه الفاكهة تحمي بشرتك من التجاعيد وتمنحك شبابًا دائمًا

من السكري إلى السرطان: كيف تساعد الكلاب في الكشف عن الأمراض المهددة للحياة؟

نصائح لا تفوتك.. كيف يعادي العبد نعم الله؟

قال له النبي: أنت رجل صالح.. ماذا رأى؟ (عجائب المنامات)

مشاهد مرعبة.. كيف رأى النبي الزناة في منامه؟

دعاء لرفع والمصائب والكرب

التفكر كيف يكون وسيلة لرفع الدرجات؟

هل الصيام في شهر رجب بدعة؟ (الإفتاء تجيب)

ذكر ينير الصدر ويجلي الحزن ويذهب الهم.. ردده بيقين

ردد من الآن هذا الدعاء: اللهم بلغنا رمضان

أهل الباطل في نزاع وشقاق لا ينتهي .. وهذا هو الدليل

بقلم | فريق التحرير | الاحد 19 نوفمبر 2023 - 09:28 م
أظهرت آيات القرآن الكريم  ما عليه اهل الباطل من نزاع واختلاف فالباطل وأهله في عزة ومغالبة وشقاق ومنازعة، والملأ منهم والكبراء يستحثون الأتباع الأذلاء أن يمضوا في عدائهم وحربهم للحق وأهله.
وقد ذكرت اللجنة العلمية لاسلام ويب أن هؤلاء  يصبرون على الارتباط بآلهتهم والاعتصام بها؛ بزعم أنّ دعوة الحق وراءها شيء يُرادُ، وغرض يُدَبَّرُ له، وهذا الذي يمضون فيه هو دأب الأمم قبلهم.  ومن انثلة هؤلاء الذين جاء ذكرهم فى القران قوم نوح وعاد وثمود وفرعون ذي الأوتاد، وكسائر الأحزاب الذين طغوا في البلاد؛ لأنَّها سُنَّة ماضية لا تتخلف، سُنَّة التدافع بين الحق والباطل، والصراع الدائم بين أهل الحق وأهل الباطل؛ ولأنّ إدارة الصراع فنٌّ له قواعده وأصوله، ختمت الآيات بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم إلى مراجعة سيرة داوود ذا الأيد (أي: القوة).

وتبين ان (القوة) هنا تشمل القوة في الدين، والقوة في الدولة والحكم وأدوات الإكراه، فقد كان داود عليه السلام أوَّاباً، كثير الرجوع إلى الله، وكثير الترديد للذكر، وهي خُلَّة لا تكون إلا مع قوة الدين، وعظمة اليقين، وقد بلغ من شدة الاتصال بالله تعالى أنه كان إذا سبح الله سبحت معه الجبال والطير، وإلى جانب ذلك كان مُلْكه مشدوداً، قويًّا بالقوة والحكمة وفصل الخطاب، فاجتمع له أمران ضروريان في خوض الصراع ضد الباطل: القوة والقدوة، ولكي تتم القدوة استدرك عليه الوحي في قصة التحكيم بألا يتبع الهوى، وأن يحكم بين الناس بالحق؛ لأنه خليفة في الأرض بمنهج الله تعالى، وسياق الآيات يُري كيف اجتمع هذان الأمران: {اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داوود ذا الأيد إنه أواب * إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق * والطير محشورة كل له أواب * وشددنا ملكه وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب * وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب * إذ دخلوا على داوود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط * إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب * قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داوود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب * فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب * يا داوود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب} (ص:17-26). 

 إن الحكم الرشيد العادل خلافة في الأرض بمنهج الله، وإنه في صراع دائم مع الباطل؛ لذلك وجب ان يجمع بين القوة والقدوة، فلا القوة تدفعه لتجاوز الحدّ، ولا القدوة تثنيه عن الإعداد واستكمال أدوات خوض الصراع

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أظهرت آيات القرآن الكريم ما عليه اهل الباطل من نزاع واختلاف فالباطل وأهله في عزة ومغالبة وشقاق ومنازعة، والملأ منهم والكبراء يستحثون الأتباع الأذلاء