أخبار

كثرة النظر إلى الباطل يذهب بمعرفة الحق من القلب (إبراهيم بن أدهم)

لو إيمانك ضعف كيف ترجعه من جديد؟ .. الدكتور عمرو خالد يجيب

مترجم فوري للنبي عمره 13 عامًا.. ما قصته؟

الكسل داء يبدد الأعمار والطاقات.. انظر كيف عالجه الإسلام

لا تفوتك.. وجبة إفطار يومية لمن يريد أن يعيش حتى 100 عام!

ظهور هذه العلامات على اليدين تشير إلى مرض الكبد

كان صلى الله عليه وسلم حريصاً على إقناع اصحابه دون إجبار.. وهذا هو الدليل

هؤلاء ينالون شرف شفاعته ويحشرون في كنفه

دف قلبك بهذه الطريقة تسلم لك جوارحك

جلست بجواري في المواصلات والتصق جسدي بجسدها فهل ينقض وضوئي؟

صناعة المعروف.. رابحة على الدوام

بقلم | عمر نبيل | الاحد 27 اغسطس 2023 - 09:30 م

يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: (صنائع المعروف تقي مصارع السوء)، والمعنى أن كل معروف تقدمه يدخره الله لك ليكون سندًا في أزمة قد تواجهك، أو يمنع عنك بالأساس بلاء ما كان مقدرًا لك.

فالمعروف حائط صد كبير جدًا بينك وبين أي ابتلاء، لكن هناك من لا يعرف ذلك، ولا يصارع في صنع أي معروف، ويسألك وما المقابل؟.. وهو لا يدري أن المقابل رحمات تنزل من رب السماء والأرض لا يعرف إحصاؤها إلا الله وحده، فما بالنا إذا كان هذا المعروف طيبًا أو جيدًا بالفعل؟.

وهناك قصة تروى عن أن أحدهم أعطى آخر قميصًا قديمًا، فلما علم أن جزاء ذلك عند الله عظيم، قال (ليته كان جديدًا)، ذلك أنه فَهم حقيقة الأمور، بأن من أعطى، لابد وأن يعطيه الله.. وهل بعد عطاء الله أي فضل؟.. بالتأكيد لا.

الفريضة المنسية

الله عز وجل جعل بذل الخير للغير فريضة مشروعة، وضرورة لاستمرار حياة مستقرة، إذ قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الحج: 77)، فقوله وافعلوا الخير أمر يشمل كل خير، وقال تعالى: «۞ لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا» (النساء 114).

والمعروف المقصود هنا هو فعل الخير وإسداؤه للعباد، سواء كان هذا الخير مالاً كالصدقة والإطعام وسقاية الماء وسداد الديون، أو الإصلاح بين المتخاصمين، أو علمًا، أو سائر المصالح التي يحتاجها الناس، كحسن المعاملة وإماطة الأذى وعيادة المرضى.

فقد روى البخاري ومسلم، عن أبي موسى الأشعري عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «على كل مسلم صدقة فقالوا يا نبي الله فمن لم يجد قال يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق قالوا فإن لم يجد قال يعين ذا الحاجة الملهوف قالوا فإن لم يجد قال فليعمل بالمعروف وليمسك عن الشر فإنها له صدقة».


مفتاح الخير

وإذا كنت تريد أن تكون مفتاحًا للخير، مغلاقًا للشر، فعليك بتعلم صنائع المعروف، على أن يكون معروفًا طيبًا، لا يتبعه أذى، كما قال سبحانه وتعالى يؤكد ذلك: «الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ» (البقرة 262).

فمن فعل ذلك سار على نهج ودرب نبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم، ومن ثمّ نال فوق كل ما تمنى، فقد روى ابن ماجه عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر، وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه».

اقرأ أيضا:

الكسل داء يبدد الأعمار والطاقات.. انظر كيف عالجه الإسلام

الكلمات المفتاحية

مفتاح الخير صناعة المعروف الفريضة المنسية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: (صنائع المعروف تقي مصارع السوء)، والمعنى أن كل معروف تقدمه يدخره الله لك ليكون سندًا في أزمة قد تواجهك، أو يم