باستضافة كريمة من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدولة الكويت عقدت هيئة رئاسة المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة اجتماعها الثامن والستين بدولة الكويت – بدعوة كريمة وبحضور معالي الدكتور/ عبد الله المعتوق رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت، نائب رئيس المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ومعالي الدكتور/ محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر رئيس المجلس، ومعالي الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الله الزيد – نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي – نائب رئيس المجلس – رئيس لجنة الأقليات الإسلامية – أمين مجمع الفقه الإسلامي، ومعالي الدكتور/ عبد الله بن عبد العزيز المصلح – الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة –رئيس لجنة التعليم والدعوة.
وناقش الاجتماع في عدد من الجلسات على مدار يومين استمرت في اليوم الأول حتى الثامنة مساءا؛ حيث ناقشت هيئة الرئاسة تقرير الأمانة العامة للمجلس الذي تناول المنجزات التي تمت خلال العام الماضي في إطار التنسيق بين المنظمات الأعضاء من خلال اللجان المتخصصة للمجلس، وواصلت هيئة الرئاسة في اجتماعها عرض تقارير اللجان المتخصصة المنبثقة عن المجلس، ومناقشة تقاريرها التي تضمنت مختلف أنشطة الأعضاء والتعريف بمنجزاتها ومشاريعها المستقبلية، وخرجت الهيئة بعدد من التوصيات فيما يخص اللجان المتخصصة.
كما تطرق الاجتماع إلى النظر في طلبات عضوية المنظمات الأعضاء، وعدد من الشخصيات للانضمام للجان المتخصصة ووافقت الهيئة على عدد من الطلبات في هذا الجانب. كما وافقت الهيئة أيضًا على عضوية عدد من المؤسسات والجمعيات وانضمامها للمجلس، واستعرضت هيئة الرئاسة استراتيجية المجلس خلال السنوات الثلاث المقبلة ووافقت على الخطة، وعهدت إلى الأمانة العامة تنفيذ الاستراتيجية.
وقد وافقت هيئة الرئاسة على التجديد لفضيلة الأمين العام الدكتور/ عبد الله بن عبد العزيز المصلح – لمدة قانونية جديدة، وكذلك التجديد للأمناء المساعدين، سعادة الدكتور/ بدر عبد الرزاق الماص – أمينًا عاما مساعدًا لشئون الإغاثة – رئيسًا للجنة التمويل والاستثمار. وسعادة الدكتور/ حامد أبو طالب – أمينًا عامًا مساعدًا للشئون المالية والإدارية.
وقدمت هيئة الرئاسة في ختام اجتماعها الشكر والتقدير لحضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ / نواف الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه، على دعمه للأعمال الإنسانية على مستوى العالم، انسجاما مع الدور الرائد لدولة الكويت في هذا المجال، وإلى سمو ولي عهده الأمين الشيخ / مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله، ومهالي الشيخ عبد العزيز الماجد حفظه الله – وزير العدل والأوقاف، سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يحفظهم ذخرًا ورفعة للكويت وشعبها.