أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن اختيار فريق من 16 شخصًا لإجراء دراسة مستقلة جديدة مختصة في تعزيز فهم البشر لما يسمى "الظواهر الجوية غير المحددة"، والتي كانت تحمل في الماضي اسم "الأجسام الطائرة المجهولة".
واعتبارًا من يوم الإثنين، سيقضي الفريق، الذي يتألف من أساتذة وباحثين وقادة بارزين في العلوم، 9 أشهر في البحث عن مقدار المعلومات المتاحة للجمهور حول "الظواهر الجوية غير المحددة"، ومقدار ما هو مطلوب لفهم المشاهدات غير المبررة في السماء بشكل أفضل.
وقال توماس زوربوشن، المدير المساعد لمديرية المهام العلمية في مقر "ناسا" بواشنطن: "استكشاف المجهول في الفضاء والغلاف الجوي هو جوهر من نحن في ناسا. إن فهم البيانات التي لدينا حول الظواهر الجوية غير المحددة أمر بالغ الأهمية لمساعدتنا على استخلاص استنتاجات علمية حول ما يحدث في سمائنا. البيانات هي لغة العلماء وتجعل ما لا يمكن تفسيره قابلاً للتفسير".
وقال دانيال إيفانز، مساعد نائب المدير المسؤول للبحث، المكلف بقيادة فريق الدراسة، إن نتائج الفريق ستنشر للجمهور "بالاقتران مع مبادئ ناسا للشفافية والانفتاح والنزاهة العلمية".
وسيترأس الفريق الجديد، عالم الفيزياء الفلكية ديفيد سبيرجيل. وهو رئيس مؤسسة "سيمونز فاونديشن"، وهي منظمة غير ربحية تتمثل مهمتها في "تعزيز حدود البحث في الرياضيات والعلوم الأساسية".
وأضافت الوكالة في بيانها، أن الدراسة المستقلة عن "الظواهر الجوية غير المحددة" ستنطلق في 24 أكتوبر الجاري، وسيتم مشاركة تقرير كامل بنتائج الفريق مع الجمهور العام في "منتصف العام المقبل 2023".
ولن تتجاوز تكلفة دراسة "ناسا" الجديدة أكثر من 100 ألف دولار.
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟