أخبار

الأطباء يدقون ناقوس الخطر للشباب.. 4 علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

النوم في هذه الأوقات يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

قبل ظهور السامري الأول.. لماذا عبد قوم موسى العجل؟

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

8فضائل للنهي عن المنكر .. سفينة المجتمع للنجاة ودليل خيرية الأمة الإسلامية ..تكفير للذنوب ومفتاح عداد الحسنات

أنسب وأفضل اختيار.. هكذا تراه بنور البصيرة

النبي يطالب بإسقاط الديون عن أصحابه ويصلح بينهم.. حكايات عجيبة

ضيافة تفوق الخيال.. النبي في بيت أبي أيوب الأنصاري

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)

استعمال ورق السدر في علاج السحر.. كيف يكون؟

عرفت بوقوع أخت زوجها في الخيانة والفاحشة.. ماذا يجب عليها أن تفعل؟

بقلم | خالد يونس | السبت 15 اكتوبر 2022 - 08:15 م

اكتشفت أن أخت زوجي تخون زوجها، مع العلم أن زوجها في بلد آخر، ولم أواجهها بالأمر بعد أن تأكّدت منه، وقد سافرت الآن إلى زوجها لقضاء الإجازة، فهل أخبر زوجي بهذا الأمر؛ لأني متخوفة من أن تستمرّ في هذا الأمر بعد رجوعها من الإجازة، وأنا خائفة من أن أخبرها بنفسي؛ فهي أخت زوجي، ومن الصعب أن أتكلّم معها في هذا الأمر، فهل أستر عليها، ولا أتكلّم مع أحد، أم أكشف أمرها لأخيها لكي يواجهها؟

الجواب:


 قال مركز الفتوى بإسلام ويب: إن ثبت أن هذه المرأة تعصي الله تعالى، ولا تحفظ زوجها في عِرْضه؛ فإنها بذلك مسيئة إساءة عظيمة، ومتعدّية لحدود الله، ومفرّطة في حقّ الله تعالى وحقّ زوجها؛ إذ الواجب عليها أن تحفظه حال غيابه عنها، وهذا هو شأن المؤمنات الصالحات، قال تعالى: فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ {النساء:34}، قال ابن كثير -رحمه الله- في تفسيره: قال السدي، وغيره: أي: تحفظ زوجها في غيبته في نفسها، وماله.

وروى أحمد في المسند عن فضالة بن عبيد -رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ثلاثة لا تسأل عنهم ... وامرأة غاب عنها زوجها قد كفاها مؤنة الدنيا؛ فتبرّجت بعده، فلا تسأل عنهم.

 مركز الفتوى تابع قائلًا: وبما أن هذه المرأة مع زوجها حاليًا؛ فقد يكون ما حدث منها مجرد زلّة تابت منها، وصلح حالها.

ولو قُدِّر أن رجعت إلى بلدها، وعادت لسوء فعلها؛ فالأصل أن على مَن اطّلع منها على ذلك أن يقوم بنصحها، ويستر عليها، إن لم تكن مجاهِرة بمعصيتها، فلعلها تتوب، ويحصل المقصود من أمر صلاحها؛ فالستر على العاصي غير المجاهِر مطلوب، ما أمكن، لا التشهير به.

فإن لم يمكنك نصح هذه المرأة؛ فالواجب إخبار من يمكنه ردعها عن ذلك؛ لئلا تدنّس عِرْض زوجها وفراشه.

فإن رجوت أن يتحقّق المقصود بإخبار أخيها؛ فلا بأس بإخباره، وإذا أغنى التلميح؛ فلا تلجئي للتصريح.

ونوصي بكثرة الدعاء لها بالخير، والصلاح.

اقرأ أيضا:

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)

اقرأ أيضا:

ما حدود عورة المرأة أمام النساء؟


الكلمات المفتاحية

النصح الأمر بالمعرف والنهي عن المنكر الستر الفاحشة الزنا

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled إن ثبت أن هذه المرأة تعصي الله تعالى، ولا تحفظ زوجها في عِرْضه؛ فإنها بذلك مسيئة إساءة عظيمة، ومتعدّية لحدود الله، ومفرّطة في حقّ الله تعالى وحقّ زوجه