أخبار

الأطباء يدقون ناقوس الخطر للشباب.. 4 علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

النوم في هذه الأوقات يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

قبل ظهور السامري الأول.. لماذا عبد قوم موسى العجل؟

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

8فضائل للنهي عن المنكر .. سفينة المجتمع للنجاة ودليل خيرية الأمة الإسلامية ..تكفير للذنوب ومفتاح عداد الحسنات

أنسب وأفضل اختيار.. هكذا تراه بنور البصيرة

النبي يطالب بإسقاط الديون عن أصحابه ويصلح بينهم.. حكايات عجيبة

ضيافة تفوق الخيال.. النبي في بيت أبي أيوب الأنصاري

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)

استعمال ورق السدر في علاج السحر.. كيف يكون؟

هل من يترك صلاة الجمعة يصبح عاصيًا؟.. "الإفتاء" تجيب

بقلم | مصطفى محمد | الجمعة 14 اكتوبر 2022 - 12:31 ص

السؤال: هل من يترك صلاة الجمعة يصبح عاصيًا؟

الجواب

أكدت دار الإفتاء المصرية، إن "هناك بعض من يدعي أن من ترك صلاة الجمعة في وقتنا الحالي ثلاث مرات فإنه بذلك عاصيًا لله عز وجل، مختومًا على قلبه، مستدلًا على ذلك بحديث أبي الجعد الضمري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من ترك ثلاث جُمَعٍ تهاونًا بها، طبع الله على قلبه» (أخرجه أبوداود في سننه)".
وأضافت "الإفتاء"، في بيان لها على صفحتها الرسمية على موقع "فيس بوك"، أن "هذا الكلام غير صحيح، فالمقصود بالحديث: هو من ترك صلاة الجمعة دون عذر، أما في الأوقات الاستثنائية فلا يجوز فيها التجمعات على الإطلاق سواء كانت لأداء عبادة كصلاة الجمعة أو أي عمل آخر".

قال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء المصرية، إن بعض العلماء ذهبوا إلى أنه من علامات حسن الخاتمة الموت يوم الجمعة.
وأوضح أمين الفتوى، في فتوى له، أنه روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر".
وأضاف: "الثواب والدرجات إنما تكون من فضل الله على العبد بحسن عمله وإخلاص قلبه"، لافتًا إلى أن هذا الحال يكون أيضًا في المبطون لكن مع زيادة الرجاء في احتساب أجر الشهادة له طالما مات راضيًا بقضاء الله.

الموت يوم الجمعة.. من علامات حسن الخاتمة .. وهذا هو الدليل

لا شك أن يوم الجمعة هو العيد الأسبوعي للمسلمين .. هو يوم الفرح هو  يوم الطاعة هو يوم ذكر الله تعالى قال تعالى :  "فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ..".

فضل يوم الجمعة:

ويوم الجمعة له خصائص وفضل كبير فهو ليس كغيره من أيام الأسبوع فهو خير يوم طلعت عليه شمس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  : ( خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا )، من الأحاديث التي فيها بيان أجر هذا  اليوم ما رواه مسلم من حديث أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الصَّلاةُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ ) الطهارة/342 ، وعن أبي هُرَيْرَةَ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ طَوَوْا الصُّحُفَ وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي الْبَدَنَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْكَبْشَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الدَّجَاجَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْبَيْضَةَ ).

يوم الجمعة عيد المسلمين الأسبوعي:

وهذا اليوم خاصة للأمة الإسلامية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نحن الآخِرون ونحن السابقون يوم القيامة. بيد أن كل أمة أوتيت الكتاب من قبلنا. وأوتيناه من بعدهم. ثم هذا اليوم الذي كتبه الله علينا هدانا الله له. فالناس لنا فيه تبع، اليهود غدا، والنصارى بعد غد.

ومما ورد في فضل يوم الجمعة أن فيه ساعة إجابة فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال : ( فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يُصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه الله وأشار بيده يُقلّلها ) رواه البخاري.

سؤال القبر لمن مات يوم الجمعة:

جاء في تحفة الأحوذي:  قال القرطبي: هذه الأحاديث أي التي تدل على نفي سؤال القبر لا تعارض أحاديث السؤال السابقة أي لا تعارضها بل تخصها، وتبين من لا يسأل في قبره ولا يفتن فيه ممن يجري عليه السؤال ويقاسي تلك الأهوال, وهذا كله ليس فيه مدخل للقياس ولا مجال للنظر فيه, وإنما فيه التسليم والانقياد لقول الصادق المصدوق.

 وفيه أيضا: قال الحكيم الترمذي: ومن مات يوم الجمعة فقد انكشف له الغطاء عما له عند الله، لأن يوم الجمعة لا تسجر فيه جهنم وتغلق أبوابها ولا يعمل سلطان النار فيه ما يعمل في سائر الأيام، فإذا قبض الله عبدا من عبيده فوافق قبضه يوم الجمعة كان ذلك دليلا لسعادته وحسن مآبه، وإنه لا يقبض في هذا اليوم إلا من كتب له السعادة عنده فلذلك يقيه فتنة القبر لأن سببها إنما هو تمييز المنافق من المؤمن, قلت ومن تتمة ذلك أن من مات يوم الجمعة له أجر شهيد فكان على قاعدة الشهداء في عدم السؤال.

وفيه أيضا: وأخرج من طريق ابن جريح عن عطاء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم أو مسلمة يموت في يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقي عذاب القبر وفتنة القبر ولقي الله ولا حساب عليه، وجاء يوم القيامة ومعه شهود يشهدون له أو طابع. وهذا الحديث لطيف صرح فيه بنفي الفتنة والعذاب فيستفاد من ذلك كما ذكرت اللجنة العلمية لإسلام ويب أن الموت في يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة، أما بخصوص النجاة من عذاب الآخرة لمن نجا من عذاب القبر، فهذا علمه عند الله جل وعلا.

اقرأ أيضا:

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)

اقرأ أيضا:

ما حدود عورة المرأة أمام النساء؟



الكلمات المفتاحية

فتاوى فتوى أحكام وعبادات الجمعة صلاة الجمعة خطبة الجمعة ترك صلاة الجمعة حكم ترك صلاة الجمعة الإسلام المسلمين

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أكدت دار الإفتاء المصرية، إن "هناك بعض من يدعي أن من ترك صلاة الجمعة في وقتنا الحالي ثلاث مرات فإنه بذلك عاصيًا لله عز وجل، مختومًا على قلبه، مستدلًا