هل يجوز للرجل ترك زوجته في الغربة، والسفر للزواج من الثانية، أو السفر لأداء العمرة أو الحج؟ مع العلم أنه يوجد أصدقاءُ أوفياء مع زوجاتهم، مقيمون بجواري، ويطمئنونني بقولهم: إذا ذهبت فلا تخش شيئا على أسرتك. ولكنهم ليسوا محارم لزوجتي.
هل أستطيع الذهاب أم لا؟ وما هي شروط ترك الرجل لزوجته، والسفر لأي سبب؟
الإجابــة:
تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أنه لا حرج على الزوج في السفر وترك زوجته في المدينة التي يسكنها إذا أمن عليها.
وتضيف: لا يشترط أن يكون معها محرم، والمحرم يشترط للمرأة في السفر لا في الإقامة، فالمهم أن تكون في مأمن.