أخبار

ما حكم التصرف في مال الأم المصابة بالزهايمر؟

دراسة: شرب الشاي والقهوة مفيد لمرضى الروماتيزم

انتبه.. 4 أطعمة "صحية" تحرمك من فقدان الوزن

"آن كان ابنَ عَمَّتِكَ؟".. تعرف على قصة الكلمة التي أغضبت رسول الله

سؤال محير عن سرقة "القرامطة" للحجر الأسود.. هذه إجابته

قلب المؤمن ليس كقلب غيره.. ما علامة ذلك؟

الإيمان قول وعمل واعتقاد.. وهذا هو الدليل

تحول العافية وفجاءة النقمة.. البلاء الذي استعاذ منه النبي

١١ وسيلة تحببك فى الطاعة وتكرهك فى المعصية.. احرص عليها

قيمتك بأخلاقك وقيم ما تدين به.. فماذا هي قيمتهم وقيمهم؟

دراسة تكشف أسرار الهروب البطيء للقمر من الأرض خلال الـ 2.5 مليار سنة الماضية

بقلم | خالد يونس | الخميس 13 اكتوبر 2022 - 06:00 م

كشفت دراسة نُشرت مؤخرا في مجلة PNAS، إلى أن المسافة بين كوكبنا والقمر قبل نحو 2.46 مليار سنة كانت تقدر بـ321.800 كم، بينما هي 384.400 كم حاليا، وكان طول اليوم 16.9 ساعة مقابل 24 ساعة اليوم.

ويقول العلماء، ومن ضمنهم فريق من جامعة أوتريخت في هولندا، إن هذه النتائج توسع فهمنا لديناميكيات الأرض والقمر المبكرة لأكثر من مليار سنة.

وحلل العلماء في الدراسة الطبقات القديمة من الصخور في حديقة كاريجيني الوطنية في غرب أستراليا، والتي تحتوي على ممرات تخترق رواسب عمرها 2.5 مليار سنة.

فقالوا إن الرواسب تتكون من أقسام مميزة من الحديد والمعادن الغنية بالسيليكا، وتحتوي على طبقات متناوبة الألوان من الأبيض والأحمر والرمادي المزرق، كانت ذات يوم مترسبة على نطاق واسع في قاع المحيط.

ويوضح العلماء أن هذه الصخور تشكل الآن أقدم أجزاء قشرة الأرض.

ولكن عند النظر إلى القمر في سماء الليل، سيكون من الصعب تخيل أنه يتحرك ببطء بعيدا عن الأرض. لكن هذا هو ما يحدث بالفعل.

وفي عام 1969، قامت بعثات أبولو التابعة لناسا بتركيب ألواح عاكسة على سطح القمر. وأظهر ذلك أن القمر يتحرك بما يقدر بـ3.8 سم بعيدا عن الأرض كل عام.

فقد كانت المسافة بين الأرض والقمر نحو 60 ألف كيلومتر منذ نحو 2.5 مليار سنة، وفقا لدراسة جديدة تؤكد أن القمر كان يبتعد عنا ببطء خلال كل هذه الفترة.

وكانت الدراسات السابقة  قد أشارت إلى أن هذه الأنماط المتناوبة المتميز بعضها عن بعض مرتبطة بالتغيرات السابقة في مناخ الكوكب، تلك التي يسببها ما يسمى "دورات ميلانكوفيتش" (آلية التغيرات المناخية التي فسرها العالم ميلانكوفيتش). وهذه دورات مناخية مرتبطة بتوجيه محور دوران الأرض والطبيعة الإهليلجية لمدارها، وهي ميزات تحدد توزيع ضوء الشمس الذي تتلقاه الأرض على مدى فترات زمنية طويلة.

وتتغير الفترات السائدة لـ"دورات ميلانكوفيتش" حاليا كل 400 ألف عام، و100 ألف عام، و41 ألف عام، و21 ألف عام. ويقول العلماء إن هذه التغيرات يمكن أن تمارس سيطرة قوية على مناخ الكوكب على فترات طويلة، مشكلةً سنوات من البرودة الشديدة أو الدفء الشديد، أو من الطقس الأكثر رطوبة، أو الأكثر جفافاً.

وتنبثق إحدى "دورات ميلانكوفيتش" المسماة climatic precession cycle من تذبذب الأرض في أثناء دورانها حول محورها بمرور الوقت، وتستغرق هذه الدورة حاليا نحو 21 ألف عام.

لكن العلماء يقولون إن هذه الفترة يفترض أنها كانت أقصر في الماضي عندما كان القمر أقرب إلى الأرض.

ويشير تحليل تكوينات الطبقة المعدنية القديمة في أستراليا أيضا إلى دورة مدتها 11 ألف عام منذ نحو 2.5 مليار سنة مرتبطة بدورة المناخ  climatic precession cycle، وهي فترة أقصر بكثير من الترددات الحالية البالغ كل منها 21 ألف عام.

بناء على هذه النتائج، يقول الباحثون إن القمر كان بالفعل أقرب إلى كوكبنا، ما يؤكد أنه ينجرف ببطء بعيدا عنا.

ويعتقد العلماء أن النتائج توفر نقطة مرجعية جديدة لنمذجة تطور نظام حركة الأرض والقمر.

اقرأ أيضا:

سؤال محير عن سرقة "القرامطة" للحجر الأسود.. هذه إجابته

اقرأ أيضا:

من "المآذن العالية" إلى "بدر" (حكايات يرويها الأبطال في ذكرى انتصار العاشر من رمضان - السادس من أكتوبر)


الكلمات المفتاحية

كوكب الرض القمر حركةالقمر المسافة بين القمر والأرض دراسة فلكية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كشفت دراسة نُشرت مؤخرا في مجلة PNAS، إلى أن المسافة بين كوكبنا والقمر قبل نحو 2.46 مليار سنة كانت تقدر بـ321.800 كم، بينما هي 384.400 كم حاليا، وكان ط