أخبار

الأطباء يدقون ناقوس الخطر للشباب.. 4 علامات تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء

النوم في هذه الأوقات يزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية

قبل ظهور السامري الأول.. لماذا عبد قوم موسى العجل؟

أصحاب الذنوب يخافون من الموعظة ثم يعودون للمعاصي.. ما الحل؟

8فضائل للنهي عن المنكر .. سفينة المجتمع للنجاة ودليل خيرية الأمة الإسلامية ..تكفير للذنوب ومفتاح عداد الحسنات

أنسب وأفضل اختيار.. هكذا تراه بنور البصيرة

النبي يطالب بإسقاط الديون عن أصحابه ويصلح بينهم.. حكايات عجيبة

ضيافة تفوق الخيال.. النبي في بيت أبي أيوب الأنصاري

هل توجد سورة في القرآن لتقوية الذاكرة وعلاج النسيان؟ (الإفتاء تجيب)

استعمال ورق السدر في علاج السحر.. كيف يكون؟

ما هو الفرق بين قيام الليل والتهجد والتراويح؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 10 اكتوبر 2022 - 09:51 ص

كثير من الناس يختلط عليه الأمر في فهم الفرق بين التهجد والقيام والتراويح، فالفرق بينهم، هو أن التهجد يكون بعد النوم ليلاً ولو لفترة، ثم الاستيقاظ للصلاة فقط دون غيرها من العبادات، أما قيام الليل فيكون بالصلاة، والذِّكر، والدعاء، وقراءة القرآن، وغير ذلك من العبادات في أي ساعة من ساعات الليل، وعليه فإن التهجد نوع من قيام الليل، يكون بالنوم ثم الاستيقاظ لأداء الصلاة.

وقد ورد عن الصحابي الجليل الحجاج بن غزية رضي الله عنه ما يدل على هذا الفرق، حيث قال: «يحسَبُ أحَدُكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبِحَ أنَّه قد تهجَّدَ، إنَّما التهجُّدُ المرءُ يصلِّي الصلاةَ بعد رقدةٍ، ثمّ الصّلاة بعد رقدةٍ، وتلك كانت صلاةَ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم له».

لا فرق

إذن قد لا يكون هناك فرق بينهم، فكلها مسميات تطلق على صلاة التطوع من بعد العشاء، ولكن الفرق كله في توقيت الصلاة، بمعنى إذا صليت بعد العشاء مباشرة دون أن تنام ولو قليلا، فهذه تسمى (تراويح)، لكن لو صليت العشاء ونمت قليلا، ثم صحوت في الثلث الأخير من الليل لتقيم الصلاة فهذا تهجد.. أما القيام فهذا مسمى عام معناه أنك تقوم ليلك أو جزء منه بين يدي ربك تناجيه رغبًا ورهبًا.

ويبدأ وقت صلاة التهجد بعد الانتهاء من صلاة العشاء، ويستمر وقتها إلى آخر الليل، فيكون الليل كله من بعد العشاء إلى الفجر وقتًا للتهجد، إلا إن أفضل وقت لصلاة التهجد هو آخر الليل أو ما قارب الفجر ودخل في الثلث الأخير من الليل، حيث ورد عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أنّه قال: «من خاف أن لا يقومَ من آخرِ اللَّيلِ فلْيوتِرْ أوّلَه، ومن طمِع أن يقومَ آخرَه فلْيوتِرْ آخرَ الليلِ، فإنَّ صلاةَ آخرِ الليلِ مَشهودةٌ، وذلك أفضلُ».

ويدلُّ هذا الحديث على أنَّ أفضل صلاة الليل هي ما كانت في آخر الليل، مع جواز التهجد أول الليل لمن خشِي أن ينام فيفوته فضلها، وعنه أيضًا قوله صلى الله عليه وسلم: «ينزلُ ربُّنا تباركَ وتعالى كلَّ ليلةٍ، حينَ يبقى ثلثُ الليلِ الآخِرُ إلى السَّماءِ الدنيا، فيقولُ: من يدعُوني فأستجيبَ لهُ؟ من يَسْتَغْفِرُنِي فأغفر لهُ؟ مَنْ يسألُني فأُعطيَهُ؟».

ماذا نصلي؟

وسط كل هذا، ماذا نصلي؟.. ونختار أيهم لنؤديها في الليل؟.. وبأي نية؟.. وهنا على المرء أن يصلي العشاء، ثم ينام قليلا، قبل أن يصحو في الثلث الأخير ويصلي ركعتين أو أكثر (كيفما شاء واستطاع)، على أن يصلي (ركعتين - ركعتين) أي ( مثنى مثنى )، وبين كل اثنين نأخذ راحة  قليلة نذكر الله فيها ولو لمدة دقيقتين، ويجوز القراءة من المصحف لأنها صلاة نافلة وليست فرضًا.. أما لو لم يكن هناك حامل للمصحف فيجوز حمله باليد طوال وقت الصلاة، كما أنه يجوز الصلاة في قيام الليل والتهجد بما تيسر للإنسان أن يصلي، سواء بجزء من القرآن أو أكثر أو حتى آية واحدة، أو بقصار السور، خصوصًا لغير القادر على حمل المصحف أو لغير القادر على قراءة أجزاء كبيرة.



الكلمات المفتاحية

ما هو الفرق بين قيام الليل والتهجد والتراويح؟ فضل صلاة القيام فضل صلاة التراويح فضل صلاة التهجد

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كثير من الناس يختلط عليه الأمر في فهم الفرق بين التهجد والقيام والتراويح، فالفرق بينهم، هو أن التهجد يكون بعد النوم ليلاً ولو لفترة، ثم الاستيقاظ للصل