أدى تفشي فيروس إيبولا الناجم عن سلالة نادرة لا يمكن اكتشافها عن طريق الاختبارات السريعة، ولا تستجيب للقاحات أو العلاجات المضادة للفيروس إلى سقوط 10 وفيات في أوغندا.
ومنذ إعلان السلطات الأوغندية لأول مرة، منذ أسبوعين، عن وفاة شاب يبلغ من العمر 24 عامًا بسبب السلالة النادرة من فيروس أيبولا والتي تسمى "السودان"، تم تأكيد 43 حالة، بما في ذلك تسع وفيات.
ويُعتقد أيضا أن 19 شخصًا آخر ممن عاشوا في قرية الشاب أو زاروها قد ماتوا بسبب الفيروس منذ أوائل أغسطس، لكن لم يتم اختبارهم مطلقًا، وهي في منطقة موبيندي الواقعة على بعد 150 كيلومترا غرب العاصمة كمبالا، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
وكشفت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا عن أبرز خمسة أعراض لفيروس إيبولا وهي:
الحُمى
صداع الراس
ألم عضلي
التهاب الحلق
ضعف
عادة ما تظهر هذه الأعراض في بداية المرض. إنها تشبه أمراضًا أخرى، مثل كوفيد – 19 والإنفلونزا، وهذا هو سبب في عدم اكتشاف حالات الإصابة في بعض الأحيان.
اظهار أخبار متعلقة
وقد تتطور أعراض المرض، على النحو الآتي:
إسهال
التقيؤ
ضعف وظائف الكلى والكبد
آلام في المعدة
نزيف داخلي وخارجي
وشهدت أوغندا تفشي الإيبولا أكثر من مرة، وفي عام 2000 أودت بحياة أكثر من 200 شخص. فيما يبلغ معدل الوفاة جراء تفشي فيروس إيبولا الحالي في وسط أوغندا 69 في المائة.
كيف يتم علاج الإيبولا؟
اللقاحات الوحيدة المتاحة هي لسلالة الفيروس الزائيرية، وقد تم استخدامها للسيطرة على تفشي المرض في غينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
يتم علاج الأشخاص المصابين بالعدوى بعزلهم في العناية المركزة.
الإيبولا مرض معد للغاية وينتشر من خلال ملامسة الدم أو سوائل الجسم أو أعضاء شخص أو حيوان مصاب بالعدوى.
لايمكن اكتشاف المرض من خلال التواصل الاجتماعي الروتيني مثل مصافحة الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض.
قالت منظمة الصحة العالمية إن العلماء الأوغنديين وشركائهم في الخارج يتطلعون لاختبار أحد لقاحين محتملين ضد السلالة الأخيرة "السودان". وقالت إن هناك حاليا 100 جرعة متاحة.
فيروس الإيبولا - الذي كان يُطلق عليه سابقًا حمى الإيبولا النزفية - هو عدوى فيروسية تحدث في البشر والقرود، تسبب مرضًا حادًا وخطيرًا غالبًا ما يكون مميتًا إذا تُرك دون علاج.
ويبدأ الفيروس بأعراض تشمل الحمى والتعب الشديد وآلام العضلات والتهاب الحلق، قبل أن يتطور إلى القيء والإسهال وكذلك النزيف الداخلي والخارجي.
تم اكتشافه لأول مرة في مناطق قريبة من نهر إيبولا، والذي أطلق على المرض اسمه.