أخبار

"اعقلها وتوكل" و"التوكل على الله حق توكله".. كيف نجمع بين الطلب والإيمان بالقدر؟

التوكل على الله جنة الدنيا التي توصلك لجنة الآخرة.. كيف تحققه؟

شاهد.. أمريكي يتسلق قمة جبل إيفرست في منزله!

دراسة: الإجهاد المزمن يسرع انتشار سرطان القولون بشكل كبير

أخلاق الأنبياء التي امتدحها الله في القرآن.. كيف تتخلق بها؟

أفضل عباد الله وأشملهم برحمته وفضله..كيف تكون من السابقين بالخيرات ؟

قبل أن تسخروا من "ابن أمه".. هؤلاء العظماء ربتهم أمهاتهم

احذر أن يجرك التقليد إلى هذه الأمور التي نهى عنها الإسلام

احذر معايرة الناس فتبتلى بهذه الأمور

الجدية والمرح في أجواء العمل.. المعادلة الصعبة المطلوبة

جراحات إنقاص الوزن تزيد من خطر الإصابة بالصرع

بقلم | عاصم إسماعيل | السبت 01 اكتوبر 2022 - 01:30 م

يمكن لجراحة إنقاص الوزن أن تغير حياة الشخص وصحته، لكن دراسة جديدة حذرت من أنها قد تتسبب في تزايد خطر الإصابة بالصرع بشكل طفيف.

وتزايد خطر الإصابة بالصرع بنسبة 45 في المائة لدى الأشخاص الذين خضعوا للجراحة، مقارنة بالأشخاص الذين لم يخضعوا للجراحة. علاوة على ذلك، فإن أولئك الذين أصيبوا بجلطة دماغية بعد جراحة إنقاص الوزن كانوا أكثر عرضة للإصابة بالصرع 14 مرة من أولئك الذين لم يصابوا بسكتة دماغية، حسبما أفاد باحثون كنديون.

وقال الباحث الرئيسي الدكتور جورج بورنيو، أستاذ علم الأعصاب في جامعة ويسترن أونتاريو: "يجب على المرضى الذين يفكرون في إجراء جراحة لإنقاص الوزن مناقشة مزايا ومخاطر جراحة السمنة مع طبيبهم. من المهم ملاحظة أنه على الرغم من ارتفاع مخاطر الإصابة بالصرع بعد جراحة علاج البدانة، إلا أنها لا تزال منخفضة جدًا".

وأضاف بورنيو "الخطر المطلق منخفض. قدرنا أن يكون 16 لكل 100 ألف مريض خلال ثلاث سنوات من الدراسة". وأشار إلى أنه ليس من الواضح سبب ارتباط جراحة علاج البدانة بزيادة خطر الإصابة بالصرع، لافتًا إلى أن "الآلية غير معروفة، لكن الآليات المحتملة قد تشمل نقص التغذية والتعرض للتخدير العام".

جراحة علاج البدانة


وجمع الباحثون بيانات عن ما يقرب من 17 ألف شخص خضعوا لجراحة لعلاج البدانة على مدى ست سنوات. وقارنوا هؤلاء المرضى بأكثر من 622 ألف مريض سمنة لم يخضعوا لهذه العملية. وتمت متابعتهم لمدة ثلاث سنوات على الأقل.

ووجد الباحثون أنه خلال ذلك الوقت، أصيب 73 من الذين خضعوا لجراحة السمنة بالصرع (0.4 في المائة) ، مقارنة بـ 1260 شخصًا لم يخضعوا لهذه العملية (0.2 في المائة).

وتوصل الباحثون خلال الدراسة التي نُشرت في مجلة "نيورولوجي" إلى أن خطر الإصابة بالصرع ظل كما هو بغض النظر عن نوع جراحة إنقاص الوزن التي أجراها المريض.

دراسات مستقبلية 


وقالت الدكتورة جيسيكا فوليك، مديرة جراحة السمنة في مستشفى لونج آيلاند جيويست فورست هيلز بنيويورك: "نتائج هذه الدراسة مثيرة للاهتمام وهناك حاجة لدراسات مستقبلية للتحقق من صحة النتائج واستكشاف الآليات المحتملة وراء ذلك".

وأضافت: "هناك حالات يمكن أن تظهرها جراحة ما بعد السمنة مشابهة لأنواع معينة من النوبات، مثل نوبات نقص السكر في الدم (نوبات انخفاض نسبة السكر في الدم). جراحة السمنة (إنقاص الوزن) يمكن أن تؤدي إلى اضطراب الكهارل، ونقص في المعادن، وهو ما قد يكون عاملاً مساهمًا".

وأشارت إلى أن نقص فيتامينات ب مثل فيتامين ب 12 وب 1 (الثيامين) وب 6 يمكن أن يسبب تشوهات في الأعصاب وقد يكون أحد الآليات العديدة المحتملة وراء هذا الارتباط.

وتابعت: "أود أن أحذر المرضى الذين قد يرون هذه النتائج وأقول: لن أجري جراحة لعلاج البدانة لأنها ستزيد من مخاطر الإصابة باضطراب النوبات الصرعية. لن أدع نتائج هذه الدراسة تثني المرضى عن الخضوع لعملية جراحية".

اقرأ أيضا:

دراسة: الإجهاد المزمن يسرع انتشار سرطان القولون بشكل كبير

فوائد جراحة السمنة 



وجراحة السمنة هي جراحة منقذة للحياة ويمكن أن تؤدي إلى تحسن كبير، إن لم يكن التعافي الكامل للعديد من المشاكل الصحية، بما فيها مرض السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم. وقالت فوليك إنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى تحسن كبير في نوعية الحياة وتقليل خطر الوفاة من هذه المشاكل الصحية.

وأردفت: "من المهم أن يعرف المرضى عن هذه العلاقة المحتملة إذا كان لديهم تاريخ من النوبات أو الصرع في الطفولة، لأنهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالنوبات بعد جراحة علاج البدانة. ولكن في غضون ذلك، وحتى يتم إجراء المزيد من الدراسات للتحقق من صحة هذه النتائج واستكشاف الآليات المحتملة وراء هذه العلاقة، فإنني أنصح المرضى بمواصلة إجراء جراحة علاج البدانة إذا كانوا يعانون من السمنة المرضية".

الكلمات المفتاحية

فوائد جراحة السمنة جراحات إنقاص الوزن تزيد من خطر الإصابة بالصرع مخاطر جراحات إنقاص الوزن

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يمكن لجراحة إنقاص الوزن أن تغير حياة الشخص وصحته، لكن دراسة جديدة حذرت من أنها قد تتسبب في تزايد خطر الإصابة بالصرع بشكل طفيف.