قال الداعية الاسلامي عمرو خالد، إن هناك سبع شفاعات للنبي يوم القيامة من أجل أمته، فمن هم أهل هذه الشفاعة؟.
الشفاعة الأولى:
عامة للبشرية كلها مسلم وغير مسلم.. كافر ومؤمن، حين تقترب الشمس من الرؤوس و منهم من يصل العرق من كعبيه إلى ركبتيه إلى سرته إلى ترقوته ومنهم من يغرق في عرقه فيجتمع على الناس كل أسباب الخوف .
يذهب الناس لسيدنا آدم فيقول لست لها اذهبوا إلى نوح فيذهبوا لنوح فيقول لست لها اذهبوا إلى سيدنا إبراهيم فيذهبوا إلى سيدنا إبراهيم فيقول لست لها اذهبوا إلى موسى لست لها اذهبوا إلى عيسى يذهبوا لسيدنا عيسى لست لها اذهبوا إلى محمد.
فيذهب الناس للرسول صلى الله عليه وسلم "يارسول الله اشفع لنا عند ربك"، فيقول أنا لها، فيسجد النبي تحت العرش فيحمدالله بمحامد لهم يحمد بها إنسان من قبل فيقول الله يا محمد ارفع رأسك واشفع تشفع وصل تعطي فيقول يارب اشفع في أن يبدأ الحساب للناس أجمعين شفاعة للبشرية كلها رحمة عالمية رحمة للعالمين .
الشفاعة الثانية:
شفاعة خاصة بأمته فعطش يوم القيامة بتشرب من يد النبي شربه هنيئة لا تظمأ بعدها أبداً
الشفاعة الثالثة:
الشفاعة للعصاة الذين فعلوا ذنوبا كبيرة في حياتهم فيشفع لكي يخفف عنهم.
الشفاعة الرابعة:
الشفاعة الرابعة إن أمته تنجوا من النار، فكل نبي يوم القيامة يقول نفسي نفسي إلا النبي محمد يقول أمتي أمتي فلا يبقى في النار إلا العصاه شديد العصيان .
الشفاعة الخامسة:
الشفاعة لمن بقى في النار من أمته يارب اشفع لأمتى من بقى في النار فيقول الله يا محمد اذهب واخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان .
الشفاعة السادسة :
شفاعة لناس مخصوصة تطلع من قبرها على الجنة بلا حساب ولا عذاب، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "فيقول لي الله يا محمد هذه أمتك ومعهم 70 ألف يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب فاستزدت ربي يارب 70 ألف فزداني مع كل 100 ألف سبعين ألف يعني 4 مليون وتسعمائة ألف.
الشفاعة السابعة:
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إنك ترافقه في الجنة بشرط حسن الخلق " أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم خلقاً ".