كشفت الدكتورة زهرة بافلوفا، عالمة الغدد الصماء الروسية، عن أفضل بدائل السكر، وقالت عبر موقعها بشبكة تيلجرام، أنه من الأفضل استبدال السكر بنبات ستيفيا السكري، حيث أن مستوى حلاوة مستخلص هذا النبات أعلى من السكر التقليدي ولا يحتوي على سعرات حرارية.
وأضافت:لا يشارك نبات ستيفيا في عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات في الجسم، وعلاوة على ذلك يقاوم الحرارة ولا يتحلل خلال عملية الطهي.
وأوضحت أن، " المشكلة هي العثور على هذا النبات. وعند تخميره نحصل على سائل بطعم خاص. يباع مستخلص نبات الستيفيا في المتاجر، ولكن يجب البحث عن الأنقى من بينها،لأن بعضها يحتوي على مواد صناعية محلية بديلة للسكر مثل الفركتوز وغيره".
وتابعت: يمكن استخدام نبات الستيفيا في تحضير مختلف انواع الحلويات بما فيها التورت وغيره.
وتشير الأخصائيةـ إلى أن البديل الآخر والآمن للسكر هو اريثرول. هذا السكر أقل حلاوة من نبات الستيفيا وتحتوي 100 جرام منه على 20 سعرة حرارية فقط.
وتضيف، يتميز نبات الستيفيا واريثرول، بأنهما لا يسببان تسوس الأسنان ولا انتفاخ البطن.
حقائق عن فوائد الستيفيا
استخدام أوراق نبات الستيفيا ليس جديدا، إذ اكتشفه سكان أمريكا الجنوبية منذ مئات السنين. وللستيفيا فوائد كثيرة وخاصة لمرضى السكر. فتناولها لا يؤثر على نسبة السكر في الدم، وذلك لعدم امتصاص جزيئات الستيفيا في الدم مثل الغلكوز.
وتحتوي نبتة الستيفيا أيضا على كمية كبيرة من المركبات المضادة للأكسدة، مثل الفلافونويد والتربينات، كما تعتبر غنية بالبروتين والحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم وفيتامين A وC .
ورغم الفوائد الصحية التي عرفت بها الستيفيا كبديل للسكر لكن استخدامها لم يحظى بقبول واسع، ويرجع أيدو كيلنه الباحث الزراعي في جامعة هونهايم ذلك لأسباب مختلفة. فهولهايم يجري ومنذ أكثر من 30 عاما دراسات مختلفة على الستيفيا ويعرف الكثير عن أضرارها وفوائدها.
ووفقا للخبير كيلنه فإن ارتفاع سعر المنتجات التي تحتوي بداخلها على مادة الستيفيا هي أحد أسباب ابتعاد المستهلكين عن شراء منتجات غذائية محلاة بالستيفيا، فضلا عن أن استخدام الستيفيا في صناعة الأغذية كان مترافقا مع بدائل سكرية أخرى، وأن نسبة الستيفيا في الأطعمة الحلوة محدودة جدا.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة