تجنب الأرق واحصل على نوم مريح.. ابعد هذه الأشياء "المزعجة" تمامًا عن غرفة نومك
بقلم |
عاصم إسماعيل |
الاحد 25 سبتمبر 2022 - 02:01 م
بينما يمكن أن تساعد الأطعمة الملائمة للنوم، وعدم تصفح الهاتف أو مشاهدة التلفزيون قبل النوم، إلا أن هناك بعض العوامل البيئية الأخرى التي يمكن أن يكون لها دور في الشعور بالأرق وصعوبة النوم، من الفوضى المحيطة بك داخل غرفة النوم، إلى أضواء الشارع الساطعة التي تقض مضجعك عبر النافذة.
وكشف خبير النوم، توماس هويج عن بعض العوامل التي من شأنها أن تفسد عليك نومك، وفق ما أوردت صحيفة "ذا صن" على النحو التالي:
الفوضى داخل غرفة النوم
خصص القليل من الوقت للحفاظ على غرفة نومك مرتبة ومنظمة وخالية من الفوضى، فذلك من المحتمل أن يجعلك تشعر بأنك أقل توترًا وتشتيتًا عند حلول موعد النوم.
ووجدت دراسة أجرتها جامعة سانت لورانس بنيويورك، أن أولئك الذين يميلون إلى تخزين الأشياء، مما يتسبب في حدوث فوضى داخل غرفة النوم، استغرقوا وقتًا أطول للنوم أكثر من أولئك الذين حافظوا على غرفهم نظيفة ومرتبة.
لذا من المفيد دائمًا تنظيف غرفة نومك من الفوضى غير الضرورية للمساعدة في تقليل الضغوط العقلية والجسدية.
هل أصبحت غرفة نومك متعددة الأغراض؟
أجهزة الكمبيوتر، وتناول الطعام في السرير، ومستندات وملفات العمل وإدارة الحياة؛ كل هذه الأشياء يجب أن تبقى بعيدة عن غرفة النوم، التي يجب أن يربطها العقل بالراحة والنوم فقط.
على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم غرفة نومك كمكتب منزلي، فسيبدأ عقلك في ربط غرفتك بمكان عمل جنبًا إلى جنب مع جميع المشاعر والضغوط التي يتسبب فيها العمل، على عكس ما يجب أن تكون ملاذًا مريحًا معززًا للنوم.
في عالم مثالي، يتم حظر جميع رسائل البريد الإلكتروني ومشاهدة التلفزيون وتناول الطعام وتصفح وسائل التواصل الاجتماعي داخل غرفة النوم. حاول أن تجعل غرفة نومك مكانًا لا تدخله إلا عند النوم، وتجنب استخدامها كغرفة طعام / مكتب / مساحة عمل.
هل أضواء الشوارع تلوث غرفة نومك؟
البيئة المثالية للنوم يجب أن تكون مظلمة وباردة وهادئة، لذا يجب أن تحاكي غرفة نومك الكهف، وفي حين أن الظلام الدامس ليس ضروريًا للنوم، فإن أجسامنا تطلق الميلاتونين استجابة للظلام، مما يريح عضلاتنا ويساعدنا على النوم، وهذا هو السبب في أن الكثير منا يجد صعوبة في النهوض من الفراش مبكرًا في أشهر الشتاء المظلمة.
وإذا كان هناك ضوء يتسلل إلى غرفة نومك، فقد يجعلك تعاني من صعوبة في النوم، لذلك قد يكون من المفيد استخدام الستائر المعتمة، أو وضع قناع العين.
وحتى الساعة المضاءة وأجهزة الراديو الرقمية يمكن أن تعطل النوم، لذا قم بتغطيتها إذا وجدت أنك تعاني من الحساسية تجاه الضوء المنبعث منها. واختر المصابيح التي تكون أكثر نعومة وتخلق جوًا أكثر هدوءًا للاسترخاء قبل النوم.
هل تحتفظ بالهاتف أو اللاب توب بالقرب منك؟
مجرد رؤية جهاز الكمبيوتر المحمول أو الهاتف، حتى لو كان مغلقًا داخل غرفة النوم يمكن أن يزيد من مستويات التوتر. على عكس ما إذا كانت في غرفة أخرى، ستكون أقل إغراءً للتحقق من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل أو وسائل التواصل الاجتماعي.
إذا كنت تقوم بشحن أشياء بجوار سريرك ليلاً، قم بقلبها لمنع الضوء من تعطيل نومك، وحاول تشغيلها في وضع السكون حتى لا تتسلل أي إشعارات في الليل وتوقظك!
هل غرفتك فرن؟
درجة حرارة الغرفة هي اعتبار مهم آخر، إذ يمكن أن تحدث درجة حرارة غرفة النوم فرقًا كبيرًا في نوعية النوم. تنخفض درجة حرارة الجسم الداخلية بضع درجات أثناء النوم،
لذا فإن خفض منظم الحرارة إلى حوالي 18 درجة مئوية في الليل سيساعد في تحضير جسمك للنوم. وفي أشهر الصيف، جرب استخدام مروحة أو ضع أكياس ثلج في سريرك أو خذ حمامًا باردًا مسبقًا.
مرتبة ووسادة مريحة
مرتبة ووسادة تحافظ على محاذاة رأسك وعنقك وعمودك الفقري أمر ضروري، لأنه يمكن للفراش أو الوسادة غير الداعمة أن تسبب الأوجاع والآلام، مما يؤدي إلى نوم متقطع بالليل ويجعلك أكثر عرضة للأحلام السيئة.
هل جيرانك مزعجون؟
سواء كان الأمر يتعلق بالجيران أو السيارات أو ثرثرة رفقاء السكن، يمكن للضوضاء أن تؤثر بشكل كبير على النوم.
يمكن أن يساعدك استخدام سدادات الأذن المصنوعة من القوم، في حجب الضوضاء - سواء من داخل المنزل أو خارجه - مما يتيح لك تحقيق نوم جيد وبلا انقطاع.