لايلتفت كثير من الناس إلى معاناتهم من وجود مشاكل في السمع إلا بعد فوات الأوان، في الوقت الذي يرتكبون فيه العديد من الأخطاء الشائعة اليومية التي تضر بجهازهم السمعي دون أن يدركوا مخاطرها.

وقالت أخصائية السمعيات، كاتي أوجدن، وفقًا لصحيفة "ذا صن"، إن هناك ستة أشياء رئيسية يجب أن تضعها في اعتبارك عندما يتعلق الأمر بصحة السمع.

1. إخراج الشمع

يجب عليك تجنب تنظيف الشمع من أذنيك، لأنها في الواقع ذاتية التنظيف.

والأداة الأكثر شيوعًا التي يستخدمها الناس هي عيدان القطن، لكنها في معظم الأوقات، يمكن أن تضر أكثر مما تنفع. إذ أنها ادفع شمع الأذن إلى عمق أكبر في الأذن، مما يؤدي إلى زيادة تراكمه داخل قناة الأذن.

وفي الحالات الأكثر خطورة ، يمكن أن تتسبب في تلف هياكل الأذن الداخلية مما يتسبب في الدوار والصمم وحتى شلل الوجه.

وإلى جانب عيدان القطن، برز استخدام شمع الأذن وبيروكسيد الهيدروجين في تنظيف الأذن، لكن استخدام شمع الأذن يمكن أن يحرق الأذنين ويتسبب في فقدان السمع مؤقتًا.

وقد تتسبب الطريقة التي لم توافق عليها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في ثقب طبلة الأذن. بالإضافة إلى ذلك، قد يتسبب الإفراط في استخدام بيروكسيد الهيدروجين لتليين شمع الأذن وإزالته، ليس فقط في تهيج الجلد داخل الأذن، لكنه قد يؤدي أيضًا إلى آثار غير مرغوب فيها مثل التهاب الأذن الداخلية.

2. سماعات الأذن

يرتدي كثير من الناس سماعات الرأس بشكل يومي، سواء كان ذلك للرد على المكالمات أو للاستماع إلى الموسبقى المفضلة لديهم. لكن أي مستوى من الأصوات يزيد عن 85 ديسيبل يمكن أن يكون ضارًا للأذنين، خاصة إذا تعرضت الأذنان لها لفترة طويلة من الزمن.

والشخص الذي يستمع إلى الموسيقى من خلال سماعات الرأس بأقصى مستوى للصوت هو 100 إلى 110 ديسيبل، فيما قد يؤدي استخدام السماعات لفترات طويلة إلى فقدان السمع.

لذا يُنصح بعدم الاستماع باستخدام سماعات الرأس لأكثر من ساعة في المرة الواحدة والتأكد من أخذ استراحات لمدة 15 دقيقة.

اظهار أخبار متعلقة

3. التدخين والشرب

حوالي 70 في المائة من المدخنين لديهم مخاطر أكبر للإصابة بفقدان السمع. كما أن استهلاك الكحول بكميات كبيرة مع مرور الوقت يمكن أن يساهم أيضًا في ضعف السمع، حيث يمكن أن يحدث تلفًا في القشرة السمعية المركزية للدماغ.

4. عدم النشاط

الرياضة مهم للحفاظ على تدفق الدم حول جسم الإنسان، بما في ذلك الآذن، حيث إنها تحافظ على ارتفاع مستويات الأكسجين، وتحافظ على صحة الأجزاء الداخلية للأذنين، وهذا هو السبب في أن عدم ممارسة الرياضة يمكن أن يضر بصحة الأذن.

5. الإجهاد

يؤثر الإجهاد على الفرد بعدة طرق مختلفة، وقد تتفاجأ بمعرفة أنه يمكن أن يؤثر أيضًا على السمع، والسبب في ذلك هو أن ارتفاع مستويات التوتر تجعل الجسم يدخل في وضع القتال أو الطيران، مما يؤد إلى امتلاء الجسم بالأدرينالين، ويزيد الضغط على الأعصاب، وتدفق الدم وحرارة الجسم التي يمكن أن تنتقل إلى الأذنين.

يمكن أن يؤدي الإجهاد أيضًا إلى زيادة أعراض طنين الأذن مما يتسبب في تشتت الانتباه، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الضغط مما يخلق حلقة يجب كسرها من أجل إدارة المشكلة.

6. حماية الأذن

إذا كنت تعمل في مكان به ضوضاء، فعادة ما يتعين عليك استخدام شكل من أشكال الحماية مثل سدادات الأذن، أو سماعات إلغاء الضوضاء.

يجب على أي شخص يعمل في مجال الإنشاءات أو الموسيقى أو شركات الطيران أو النوادي الليلية أو قيادة سيارات الإسعاف أو السكك الحديدية أن يكون واعيًا جدًا بآذانه وأن يرتدي وسائل حماية كافية.