تعافت مريضة بسرطان في الدم كان قد أخبرها الأطباء بأنه لم يتبق أمامها سوى شهرين فقط قبل وفاتها، بعد إعطائها دواءً تجريبيًا لم يتم الكشف عن اسمه بعد.
وشخص الأطباء إصابة المعلمة المتقاعدة إليانا كيلينج (65 عامًا)، بسرطان الدم النخاعي الحاد في عام 2020، قبل أن يتم إخبارها في العام بأن أمامها شهرين فقط قبل الوفاة بسبب المرض الذي تعاني منه.
لكنها إليانا رفضت الاستسلام، وبدأت تجربة سريرية في مركز كريستي للسرطان ببريطانيا بعد شهر. وكانت في حالة هدوء خلال ستة أشهر، مما سمح لها بإجراء عملية زرع نخاع عظمي، تضمنت التجربة عقار أزاسيتيدين وعلاجًا تجريبيًا.
قالت إليانا، من مانشستر: "لقد حصلت على فرصة جديدة للحياة وأشعر أن كريستي قد حقق معجزة".
وقالت الدكتورة إيما سيرل، استشارية أمراض الدم في مركز "كريستي": "كان تشخيص إليانا سيئًا وفرصتها الوحيدة هي التجربة السريرية وزرع نخاع عظمي للبقاء على قيد الحياة على المدى الطويل".
وأضافت وفقًا لصحيفة "ذا صن": "نحن سعداء حقًا بأن إليانا تلقت استجابة جيدة وهي الآن خالية من اللوكيميا. بالنظر إلى أن متوسط عمرها المتوقع كان محدودًا للغاية عندما فشل العلاج الكيميائي، فهذه نتيجة ممتازة بالنسبة لها".
غير أنه "لم يستجيب جميع المرضى الذين يعانون من اللوكيميا كما فعلت إليانا، ولكننا ممتنون لكل مريض وقريب يشعر بأنه قادر على دعم البحث هنا في كريستي"، كما قالت الطبيبة، مشددة على أن "التجارب مهمة للغاية لإحراز تقدم في علاج السرطان".
اقرأ أيضا:
ما هو الفرق بين البيت العتيق والبيت المعمور؟ ومكان كل منهما؟