وافقت ادارة الاغذية والادوية الأمريكية على علاج جديد للحد من ظهور تجاعيد الوجه يسمى "داكسيفاي"، ليصبح بذلك هو المنافس الأول لـ "البوتوكس" الذي ظهر قبل عقود واكتسب شهرة واسعة بين الراغيين قي الحفاظ على شباب وحيوية بشرتهم.
ويحقن "داكسيفاي" في الوجه، ويدوم لفترة أطول من "البوتوكس"، حيث لم يلحظ حوالي 80 في المائة من المستخدمين ظهور تحاعيد خفيفة في الوجه بعد أربعة أشهر من الحقن.
العلاج يستمر لمدة ستة أشهر
وقالت الشركة المنتجة "ريفانس ثيرابيوتيكس انك" في بيان إن العلاج استمر لمدة ستة أشهر لدى نصف المستخدمين.
وقال الدكتور بالاجي براساد، الذي يعمل كمحلل لبنك باركليز للاستثمار في المستحضرات الصيدلانية، لصحيفة "نيويورك تايمز": "لا يتعين على المستخدمين الذهاب مرة كل ثلاثة أشهر. في عالم يكون فيه الوقت جوهريًا، يكون الحصول على منتج ذي عامل مدة طويلة أمرًا مفيدًا للغاية".
يدخل العقار الجديد الآن في مجال أدوية حقن الوجه بقيمة 3 مليارات دولار. وهو أيضًا عامل مانع عصبي عضلي مثل توكسين البوتولينوم، المعروف باسم البوتوكس".
وقال مارك فولي، الرئيس التنفيذي لشركة "ريفانس" للصحيفة: "إنه يفتح أيضًا الباب أمام ما يمكننا فعله بالعلاجات. إذا كنت تفكر في الصداع النصفي وخلل التوتر العنقي (حالة عصبية تؤثر على عضلات الرقبة والكتفين) وفرط نشاط المثانة، فهناك فرصة طبية كبيرة أيضًا".
وأضاف أن الشركة بدأت في اختبار العقار بشأن هذه المشكلات الطبية الأخرى. بينما كانت الشركة تحاول إنشاء منتج لا يحتاج إلى إبرة، اكتشفت بدلاً من ذلك طريقة لاستخدام تقنية الببتيد للحفاظ على استقرار المنتج. عادة، يتم استخدام بروتين حيواني أو مصل بشري".
ويستخدم البوتوكس أيضًا لأكثر من مجرد منع التجاعيد. فقد اعتمد من قِبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية كعلاج للصداع النصفي المزمن منذ عام 2010.
اقرأ أيضا:
الشيء الوحيد الذي يجب عليك تجنبه إذا كنت تعاني من الاكتئاب!آثار جانبية نادرة
وعانى بعض مستخدمي "داكسيفاي" خلال التجاب من آثار جانبية. وقالت الشركة المنتجة إن حوالي 2 في المائة من الأشخاص أصيبوا بتدلي الجفن، بينما عانى حوالي 6 في المائة من الصداع.
وحذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من أن العلاج المستند إلى السموم يمكن أن يحمل آثارًا جانبية أخرى، مثل ضعف العضلات العام أو صعوبات في التنفس. غير أن أيًا من المشاركين في الدراسة لم يعان من هذه الأعراض.
وكانت شركة "ريفانس" تأمل في البداية في الموافقة على منتجها في نوفمبر 2020، لكن تم تأجيل بسبب قيود السفر الوبائية، حسبما ذكرت الصحيفة.
ووجد فحص أجري أخيرًا في يونيو 2021 مشاكل في عملية مراقبة الجودة وبنك الخلايا العامل في الشركة، والذي يحتوي على المكون النشط للدواء، إلى أن تم حل هذه المخاوف.